مصر تتذيل قائمة الدول التي تؤيد حرية المرأة في ارتداء ما تريد
في الوقت الذي تشتعل فيه أوروبا بسبب حرب البوركيني والنقاب، أظهرت بعض الأبحاث والإحصاءات أن الدول ذات الأغلبية المسلمة تفضل ألا تغطي النساء شعرهن أو وجههن.
وعلى الرغم من القوانين المتشددة التي تحكم ملابس النساء في الشوارع والأماكن العامة، فإن حوالي نصف السعوديين الذين شملهم الإحصاء الذي قام به معهد جامعة ولاية ميتشجن للبحوث الاجتماعية، يعتقدون أن المرأة في السعودية يجب عليها ارتداء ما يحلو لها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأظهرت دراسة أنّه بينما قال سكان الدولة الإسلامية والعديد من سكان الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة، إنّ الحجاب الذي يغطي الشعر مناسب في الأماكن العامة، فقد دعّم العديدون زيادة حرية ارتداء الملابس.
وعندما سؤالهم حول مدى موافقتهم عن العبارة التي تقول «يجب على النساء أن ترتدي ما تريده من ملابس»، أيّد حوالي 56% من التونسيين الذين تمّ سؤالهم، و52% من الأتراك، و49% من اللبنانيين، و47% للسعودية، وكانت النسبة الأقل في العراق وباكستان ومصر.
وأظهر الإحصاءات والدراسات التي قامت بها جامعة ميتشجن في عام 2014، أنّه من بين الـ7 دول الذين شملهم الإحصاء، أنّ أغلبية الأشخاص قالوا بإنّهم يفضلون أن تغطي المرأة شعرها بحجابٍ.
وما زالت المناقشات مستمرة في الدول الأوروبية حول احتمالية فرض البرقع في باقي الدول الأوروبية مثلما حدث في كل من بلجيكا وفرنسا، فألمانيا تفكر جديًا في اتّخاذ تك الخطوة، بينما وافقت هولندا جزئيًا على منع الحجاب الذي يغطي الوجه – النقاب -، وتحظر برشلونة البرقع في بعض الأماكن العامة.
وتُشدِّد بعض الدول الأخرى الحق في ارتداء الملابس الدينية في بعض الظروف، مثل الولايات المتحدة، أستراليا، والهند.
وأظهر إحصاء حديث لمؤسسة YouGov أنّ البريطانيين يريدون منعًا شاملًا للنقاب بأغلبية ساحقة تتعدى نسبة 2 إلى 1.
