قال وزير الزراعة المصري عبد المنعم البنا، اليوم الأربعاء، إن مصر اشترت 70% من أربعة ملايين طن من القمح تستهدف جمعها من المزارعين المحليين هذا العام.
تشير التصريحات إلى أن مصر اشترت نحو 2.8 مليون طن حتى الآن.
وتشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، القمح من مزارعيها في الفترة بين منتصف أبريل/نيسان ونهاية يوليو/تموز.
أدى تغير أنماط الطقس ومعدل هطول الأمطار المخيب للآمال في غزة، إلى أن تحصد المزارعة الفلسطينية عطاف قديح، ربع محصول القمح الذي كانت تزرعه على أرضها فقط.
وقالت قديح (60 سنة) وهي تشارك زملاءها حصد المحصول من حقولهم في جنوب القطاع غزة: «سنبلة القمح كانت أطول وناضجة أكثر، لكنها الآن أصبحت ضعيفة جدًّا، لكن تأخر المطر أثر في المحصول من حيث الجودة والكميات».
وأضافت: «هذه الأرض كانت تنتج طن قمح، والآن تنتج ربع طن».
وقال محمد عودة، من وزارة الزراعة الفلسطينية، إن محصول القمح السنوي انخفض بمقدار ألف طن عن العام الماضي، بسبب تأخر فصل الشتاء ومعدل هطول الأمطار الذي لا يمكن التعويل عليه. وبلغ إنتاج العام الماضي خمسة آلاف طن.
ويمثل محصول القمح المحلي عادة 2% من الاستهلاك في القطاع، الذي يعدُّ سكانُه، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الخبزَ المسطح التقليدي جزءًا لا غنى عنه في نظامهم الغذائي، ويجري استيراد الباقي.
