مصر تحتفل بعيد الميلاد المجيد من أكبر كتدرائية في الشرق الأوسط

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم اثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها:

• القارة العجوز تنتفض ضد «أردوغان».
• 3 مشروعات قومية عملاقة فى القناة.
• بسبب سرعة الرياح.. تأجيل إطلاق القمر الصناعي «طيبة 1» إلى اليوم.
• العرب يرفضون الاعتراف الأمريكى بالمستوطنات الإسرائيلية.
• السيسي: نتطلع لمواصلة «إينى» عملها فى اكتشافات جديدة.
• تسييس الجرائم الجنائية على «السوشيال ميديا» مهنة الخونة.
• الصراع المكتوم بين نساء «تميم» داخل قصر الوجبة.
• المعارضة السورية تعرقل عمل اللجنة الدستورية.
• مسؤولون أمريكيون يجتمعون بـ«حفتر» في إطار جهود لإنهاء هجوم طرابلس.

 القارة العجوز تنتفض ضد «أردوغان»

انتفضت المجتمعات الأوروبية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ناقش البرلمان الأوروبى قضية اعتقال النظام التركي للأطفال والزج بهم في سجون أنقرة، فيما عقد حزب فرنسى مؤتمرا صحفيا للحديث حول عدم حصول الرئيس التركى على شهادة جامعة ودعوة المحكمة الأوروبية لمحاكمته على جرائمه.. وفى هذا السياق قالت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، إن البرلمان الأوروبي، استمع إلى كلمة قدمتها مواطنة تركية حول معاناة الأطفال داخل السجون في تركيا، وذلك في أسبوع اليوم العالمي لحقوق الطفل.وأشارت الصحيفة إلى أن سيدة تركية تعمل معلمة اللغة الألمانية، «أشا كارادومان»، حصلت على حق الحديث لمدة دقيقة واحدة، استغلتها لتسليط الضوء على معاناة الأطفال في سجون حكومة حزب العدالة والتنمية، حيث قالت: الإحصاءات تشير إلى وجود 11 ألف سيدة و780 طفلا في سجون تركيا.

3  مشروعات قومية عملاقة فى القناة

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنفاق بورسعيد،التي تربط شبه جزيرة سيناء بالوطن، ومحور 30 يونيو.. ويبدأ اليوم تشغيل نفقين عملاقين بعمق 42 مترا، نفذهما 6  آلاف مهندس وعامل من الشركات المصرية..وافتتاح الطريق التبادلي الموازى للقناة بتكلفة 5.2 مليار جنيه يضم 5 حارات و11 كوبري..وفي نفس الوقت إطلاق التأمين الصحى الشامل رسميا بعد تسجيل 550 ألف مواطن بورسعيدى.

بسبب سرعة الرياح..تأجيل إطلاق القمر الصناعي «طيبة 1» إلى اليوم

صرّح الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أنه تم تأجيل إطلاق القمر الصناعي الأول «طيبة 1»، والذي كان من المفترض إطلاقه مساء أمس الإثنين الساعة ١١ مساء، بسبب سرعة الرياح التي وجد أنها غير مناسبة للإطلاق، لتتم عملية الإطلاق اليوم الثلاثاء الساعة ١١ و٩ دقائق مساء حسب توقيت القاهرة. وهذا هو التأجيل الثاني، حيث كان التأجيل الأول لأسباب فنية، حيث أكد الفنيون في الشركة المسؤولة عن الإطلاق أن هناك بعض الأجزاء ليست جاهزة بعد، مما أدى إلى تأجيل الإطلاق، وجاء التأجيل الثانى أمس بسبب أن سرعة الرياح على ارتفاع ٣٠ كم وجدت غير مناسبة للإطلاق.

العرب يرفضون الاعتراف الأمريكى بالمستوطنات الإسرائيلية

أعلن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب إدانته ورفضه لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي أعلنه وزير خارجيتها يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي باعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 لا يخالف القانون الدولي.وأكد المجلس في قرار أصدره تحت عنوان «رفض القرار الأمريكي اعتبار الاستيطان الإسرائيلي لا يخالف القانون الدولي» في ختام دورته غير العادية أمس الاثنين برئاسة العراق، أن هذا القرار الأمريكي باطل ولاغٍ وليس له أثر قانوني ومخالفة صريحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 وغيرها من مبادئ القانون الدولي ذات الصلة.

السيسي: نتطلع لمواصلة «إينى» عملها فى اكتشافات جديدة

أشاد الرئيس السيسي، بالشراكة المثمرة القائمة مع شركة «إيني» للبترول الإيطالية، وبما تنفذه من أنشطة في مصر بأسلوب مهني ومعايير عالمية. وأعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة الشركة عملها من أجل التوصل إلى اكتشافات جديدة، وكذلك الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، تناول نشاط الشركة في مصر، وتذليل أي عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها الشركة، خاصةً حقل «ظهر».

تسييس الجرائم الجنائية على «السوشيال ميديا» مهنة الخونة

كشفت الوقائع، وأبرزها مقتل «ابنة ليلى غفران، وطفلي ميت سلسيل، وسوزان تميم، وشهيد الشهامة «البنا»، وريان ومحمد وعصافير الجنة وجنة وأماني»، أن تسييس الجرائم الجنائية على «السوشيال ميديا» مهنة الخونة,, و«الشائعات» سلاح «المارقين» للنيل من نزاهة الشرطة والقضاء..وأكد وزير الداخلية، أن المتظاهرين أمام محكمة شبين الكوم اعترفوا بالحصول على أموال من الإخوان للمتاجرة بقضية مقتل الشاب «البنا» وإثارة الفوضى.. وبرلماني يقول: إن قانون الجريمة الإليكترونية يواجه الشائعات بالحبس والغرامة، واتجاه لتغليظ عقوبة الإضرار بالأمن القومي إلى الإعدام

الصراع المكتوم بين نساء «تميم» داخل قصر الوجبة

كشف المقربون من  قصر حاكم قطر، الشيخ تميم ، أن قصر الوجبة الأميرى بالدوحة يشهد صراعا مكتوما حول أسبقية الوصول إلى العرش حال سقوط تميم بن حمد، وهذا شبيه بالصراع الذى دار قبل سنوات عندما تصدرت موزة بنت المسند، المشهد الإعلامى والسياسى فى البلاد من أجل وضع نجلها «تميم»، على العرش، وهو الأمر الذى نجحت فيه بالفعل..وفى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن هناك صراعا وتنافسا قويا تشهده الدوحة اليوم بين زوجات تميم بن حمد ، لأجل تصعيد ابنائهن للعرش حال، وأن جواهر بنت سحيم زوجة تميم الأولى بدأت بالفعل اتخاذ خطوات حاسمة من أجل تقريب ابنها حمد من العرش والإطاحة بباقى زوجات تميم، ووضعت خطة محكمة من أجل فرض سيطرتها على مقاليد الحكم فى قطر.

المعارضة السورية تعرقل عمل اللجنة الدستورية

قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدوروف إن لدى موسكو مخاوف من عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، مشيرا إلى أن هناك معلومات لدى روسيا حول رفض المعارضة بإجراء هذه الاجتماعات بشكل بناء، كما أن هناك معلومات بأن المعارضة السورية لا زالت تطرح مطالب متتالية بما يعرقل عمل اللجنة ولا يعمل باتجاه بلورة مخرجات واضحة، وهناك جدل حول مسألة الدستور من تبني دستور جديد أم اجراء تعديلات على الدستور الحالي، ويبدو أن هذا الموضوع أصبح حجر عثر منذ بداية عمل اللجنة وتعرقل العمل بداخلها.

مسؤولون أمريكيون يجتمعون بـ«حفتر» في إطار جهود لإنهاء هجوم طرابلس

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا، بقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، في ظل سعي واشنطن للضغط عليه لإنهاء هجومه على العاصمة طرابلس.وقالت الوزارة، في بيان، أمس الاثنين، إن حفتر وأعضاء الوفد الأمريكي الذي ضم فيكتوريا كوتس، نائبة مستشار الأمن القومي، ناقشوا «الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي»..وأضاف البيان: «شدد المسؤولون على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية، وعبروا عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي».

حراك بلا نهاية

وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: لايزال الحراك الجماهيرى فى الجزائر مستمرًا منذ أكثر من 40 أسبوعًا، ولايزال هناك تيار شعبى يرفض المشاركة فى الانتخابات طالما يشارك فيها ويديرها رموز النظام القديم، ولايزال شعار «يتنحوا جاع» الشبيه بشعار «كلن يعنى كلن» فى لبنان، وشعارات شبيهة فى العراق وأخرى سبقتها فى مصر، ترى ضرورة إسقاط كل رموز النظام القديم، وتتصور أنها قادرة على إنشاء نظام جديد باستبعاد رموز النظام القديم، فى حين أن التحدى هو فى قدرتها على بناء منظومة جديدة حتى لو شارك فيها جزء من النظام القديم. والحقيقة أن أى حراك شعبى لابد أن يقدم قيادات قادرة على التفاوض مع النظام الموجود مثلما جرى مؤخرا فى السودان (رغم صعوبة الموقف) وقبلها تونس، وفكرة إسقاط النظام القديم بكل أركانه عبر احتجاجات الشارع أمر لم يحدث إلا فى بعض ثورات القرون الماضية، ويستدعيها قلة من السياسيين من متاحف التاريخ، فى حين أن كل تجارب التغيير المعاصرة فى أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية قامت على التفاوض وعلى تغيير تدريجى للمنظومة وليس فى إقصاء كل أركان النظام القديم لصالح الفراغ والفوضى.

وأضاف: المعضلة ليست فى ضغط الشارع والجماهير، فبدونه لما تنحى الرئيس بوتفليقة، إنما فى اعتباره هدفًا وليس وسيلة، لأن الهدف هو بناء بديل سياسى للنظام القديم، ولو ظل هذا البديل مجرد صوت احتجاجى وتظاهرات يومية فإن الوضع سيزداد هشاشة وضعفًا وسيدفع الجيش للتدخل بدعم شعبى..لا توجد فى الجزائر أحزاب قوية أو نقابات مؤثرة، والنخب السياسية الموجودة يرفضها الحراك، كما أنه لم يفرز نخبًا سياسية تعبر عنه، فهل يعقل أن يستمر فى الرفض بدون تقديم أى بديل؟! ستبقى مشكلة الجزائر مثل تجارب كثير من الثورات العربية التى ترفع طول الوقت شعار «إسقاط كل أركان النظام القديم» وتختزلها فى إقصاء كل رموزه، وتنسى أو تتناسى أنها تسقط فقط الوجوه القديمة، وتترك المنظومة القديمة دون تغيير، وحتى لو جاءت قيادات جديدة لا تنتمى للنظام القديم فإنها ستنتج نظامًا قديمًا بوجوه جديدة، فى حين أن المطلوب هو تفكيك المنظومة القديمة بإصلاحات تدريجية تقوم على التفاوض بين رموز الحراك الشعبى وبين السلطة القائمة.

ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يسخر من  التطورات في الموقف  العربي.