عقد المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، احتفالا، أمس الأحد، بذكرى حصول نجيب محفوظ على الجائزة العالمية تحت عنوان «نجيب محفوظ.. رؤى جديدة».
وعن تفرد أسلوب الأديب العالمي، قال الكاتب المصري، أحمد درويش، إن محفوظ واحدا من أعظم المواهب التي أتيُحت للأدب العربي في القرن العشرين، وأطالت عمر اللغة العربية والأدب العربي، ووسعت آفاقه توسيعا رأسيا وأفقيا.
فيما قالت الأديبة المصرية، اعتدال عثمان، إن محفوظ قدم مواقف ومخاطبات تفتتح على لا نهائية التأويل لدى المتلقي نفسه عند كل قراءة جديدة، وأن الجوانب الفنية أتاحت له من خلال توظيف ذلك النوع من الكتابة السرية، الخروج عن نوعيات الكتابات المعتادة.
وألف محفوظ 34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة ، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988. ومازالت أعمال مثل بين القصرين، قصر الشوق، الحرافيش، ثرثرة فوق النيل وغيرها تعد من كلاسيكيات السينما.