وشددت وزيرة الصحة، في كلمتها خلال جلسة المباحثات المشتركة مع الجانب السوداني، الذي ترأسه وزير الصحة الدكتور أسامة عبد الرحيم، على أهمية التدريب المستمر، فضلا عن اتخاذ خطوات عملية، منها إقامة مركز في الخرطوم، تخرج منه فرق تنتشر حسب احتياج الدولة السوانية في الأماكن التي تنتشر فيها الأوبئة، للعمل مع الأطباء السودانيين، لخدمة أهلنا في السودان.

وقالت زايد: “أتيت إلى السودان مُحملة برسالة أخوة وصداقة ومودة وإعزاز من الرئيس عبد الفتاح السيسي لشعب وحكومة السودان، ورسالة شكر واحترام ومحبة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي”.

وتابعت: “نحن معكم، وفي انتظار إمدادنا بقائمة بالاحتياجات نعمل عليها بشكل عاجل، ولا تضعوا حسابات لأي شي، فخدمة الإنسان هى الأهم”.

وأشارت إلى أن هناك فترات في حياة الأمم تكون صعبة، لكن هى التي تُقوي الشعوب.

وأضافت: “هذا ما حدث في مصر في السنوات الأخيرة من نهضة كبيرة، نتيجة التحديات الكبيرة التي واجهناها، واستطعنا تخطيها”.

وعقب انتهاء جلسة المباحثات، اصطحب وزير الصحة السوداني، الدكتورة هالة زايد، في جولة تفقدية لأقسام الصندوق القومي للإمدادات الطبية التابع لوزارة الصحة الاتحادية.

ومن داخل مخازن وزارة الصحة السودانية، تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية شحنة المساعدات الإغاثية التي تم إرسالها على متن طائرة عسكرية من خلال الجسر الجوي، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

والشحنة تشمل ٢٤ طنًا من الأدوية، والمحاليل الطبية، والمستلزمات الجراحية، لدعم متضرري السيول في الدولة الشقيقة.