أدانت مصر، السبت، التفجير الإرهابي، الذي استهدف مُحيط مطار عدن الدولي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لليمن الشقيق، حكومة وشعبًا، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل ووقوفها بجانب اليمن الشقيق في نضاله لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وقُتل 12 مدنيا، السبت، في انفجار في محيط مطار عدن في جنوب اليمن الغارق بالحرب، حسبما أفاد مسؤول أمني حكومي رفيع وكالة فرانس برس، من دون أن تتضح أسباب الانفجار حتى الآن.
وقال المسؤول في القوات الحكومية الموجود في عدن “12 قتيلا سقطوا في انفجار وقع قرب البوابة الأولى في محيط مبنى مطار عدن الدولي”، مضيفا أن جميع القتلى “مدنيون”.
وتابع أن أشخاصا أصيبوا في الانفجار وأن إصابات بعضهم “حرجة”، مشيرا إلى أنّ “الانفجار لم تُعرف أسبابه” بعد. وأكّد مسؤول أمني آخر حصيلة الانفجار.
وأظهر تسجيل مصور لفرانس برس رجالا يقومون بسحب جثة من بين بقايا سيارة محترقة، ورجال الإطفاء يعملون على إخماد حرائق.
وشهدت مدينة عدن، عدة تفجيرات دامية في السنوات الأخيرة نُسبت إلى ميليشيا الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة في شمال وغرب البلد الفقير، أو تبنتها جماعات إرهابية بينها تنظيم داعش.
وفي العاشر من أكتوبر الحالي، قُتل ستة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبا يقل مسؤولين في عدن، وفق مصادر أمنية أوضحت أن المسؤولين نجوا من الانفجار.
وكان مطار عدن هدفا لهجوم بصواريخ بالستية في 30 ديسمبر الفائت، واستهدف الهجوم في حينه مبنى المطار عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل، من بينهم ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصحفي.
