مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية
___________
___________
تواصل مصر جهودها للتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنع اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الحدودية.
وقدمت مصر مقترحًا جديدًا لتنفيذ هدنة مرتقبة. كما شددت مصادر مصرية للغد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وزار وفد أمني مصري إسرائيل، أمس الجمعة، بهدف التوصل إلى تفاهمات يمكن معها إنفاذ هدنة في قطاع غزة.
ولاقى المقترح المصري بوادر إيجابية، إذ يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل محتجز يطلق سراحه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم السبت، إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال الوزير يسرائيل كاتس، خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن «إطلاق سراح المحتجزين هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا».
وخلال الأسبوعين الأخيرين بدأت إسرائيل استعدادات لتنفيذ اجتياح بري لرفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، كما شرعت في استبدال قوات نظامية بأخرى احتياط، وتدريبات مكثفة لبعض الوحدات العسكرية، علاوة على تجهيزات لوجيستية لإخلاء النازحين من جنوب القطاع، لكن أوامر البدء بالعملية لم تعط بعد، لا سيّما مع اعتراض القاهرة وتحفظات واشنطن على عملية اجتياح واسعة في رفح.
وذكر موقع أكسيوس أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم المصريين، أمس الجمعة بأن تل أبيب مستعدة لمنح المفاوضات «فرصة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
وقال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، في بيان نشرته الحركة: «تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سُلم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، وستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح، وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها».
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، تلقى مقترح مصر الذي وافقت عليه إسرائيل.
وأضافت القناة العبرية إن هناك توقعات برد حماس خلال 48 ساعة.
وفي تقريرها عن المحادثات التي جرت يوم الجمعة، بين مفاوضي صفقة المحتجزين الإسرائيليين والوفد المصري، نقلت القناة 12 عن مسؤولين أنه تم توجيه رسالة خاصة للسنوار.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن الرسالة تضمنت إما إطلاق سراح 33 محتجزا فورا أو دخول جيش الاحتلال إلى رفح، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول أميركي بارز قوله إن يحيى السنوار، هو الشخص الوحيد الذي يُمكنه تغيير المحادثات وإتمام صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الثلاثاء الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، للصحفيين: «لا يمكننا دعم عملية برية في رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، وذلك على وجه التحديد بسبب التعقيدات التي تعترض توصيل المساعدات».
وتعتبر مدينة رفح آخر ملاذ في قطاع غزة لجأ له نحو مليون فلسطيني فروا من اجتياح قوات الاحتلال لشمال القطاع في وقت سابق من الحرب.
وحذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، أمس الجمعة، من أن شن هجوم إسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة سيتسبب في كارثة للمدنيين ليس في غزة فحسب، بل في أنحاء الشرق الأوسط أيضا، قائلا إن المنطقة تشهد «عدًّا تنازليا لصراع أكبر».
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، إن مجلس وزراء الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعات «لمناقشة كيفية تدمير آخر فلول حماس وآخر معاقل الحركة في رفح وأماكن أخرى».
في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير المالية بتسئليل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد طالبا مجددا، مساء السبت، بشن عملية عسكرية في رفح.
وأضافت الهيئة أن الوزيران هددا نتنياهو بحل الائتلاف الحكومي حال التراجع عن خطط اجتياح رفح.
وقال مسؤول كبير مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين إن نتنياهو ينتمي إلى الأقلية مع كبار صناع القرار ورؤساء المؤسسة الأمنية فيما يتعلق بالصفقة. بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضاف المصدر: «حتى عندما يقبل بنود الصفقة في المحافل المحدودة، فإن معارضة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريش تجعله يقول شيئا آخر في الحكومة الموسعة، لتعقيم القرارات وتبديد إمكانية إبرام الصفقة».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم السبت، إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن إطلاق سراح المحتجزين هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس «نعم… إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية».
وتنوي إسرائيل شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وقالت قبل أيام إنها ستكون قريبا جدًا.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين قبل المضي قدما في غزو رفح.
وقال أحد المسؤولين لأكسيوس «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ».
وتوجه وفد أمني مصري إلى تل أبيب، الجمعة، بهدف تحريك مفاوضات صفقة التبادل.
وقال مصدر مصري للغد إن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، يوم الجمعة، إنه يرى زخما جديدا في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين.
وتسلمت حركة حماس المقترح الجديد، وقالت إنها سترد عليه بعد بحثه.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أثيرت شكوك في الداخل الإسرائيلي حول جدوى الاجتياح البري لرفح، وسط إبداء مسؤولين سابقين عدم اقتناعهم بقدرة «الجيش» على تحقيق نتائج إيجابية حال الإقدام على تلك الخطوة.
واستندت قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية إلى تصريحات يسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات، أبدى فيها معارضته لأي عمل عسكري في رفح دون وجود خطة واضحة لمن سيتسلم السيطرة على المنطقة بعد العملية.
ورجح زيف في مقابلة إذاعية، أن تكون هناك «مصيدة استراتيجية» أعدتها حماس قد تؤدي إلى كارثة يتحمل مسؤوليتها الجانب الإسرائيلي.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات أخرى تعزز وجهة النظر السابقة، منسوبة إلى يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الذي أكد أن الموقف الرسمي لإسرائيل حول العزم على دخول رفح قد يكون مبالغ فيه.
واستبعد كوهين، في تصريحات نقلتها عنه القناة 12 الإسرائيلية، القدرة على إزالة سلطة حماس في غزة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التصفية الكاملة للحركة «غير واقعية»، حسب تقديره.
خدعة نتنياهو
وفي السياق؛ شككت خبيرة الشؤون الإسرائيلية ميراف زونسزين في طبيعة هذا الهجوم، ورجحت في تصريحات نقلتها بي بي سي، أن يكون تهديد نتنياهو باجتياح رفح «خدعة»، يستغلها ليقول مستقبلا إن السبب وراء عدم قدرة إسرائيل على هزيمة حماس بالكامل، كان نتيجة معارضة الولايات المتحدة لعملية برية في رفح.
واستند التقرير إلى رافيت هيتشيت الصحفية بهآرتس، التي وصفت اجتياح رفح بـ«المغامرة التي يقودها جيش أشرف على كارثة فظيعة وحرب فاشلة».
وسخرت رافيت من العملية المحتملة بالقول إن «حكومة الحرب الإسرائيلية لديها جدول أعمال مزدحم بالحروب، فرفح أولاً، ثم حزب الله، ثم إيران، لكن بنك الأهداف للأسف لم يشمل روسيا والصين».
فشل إسرائيلي
وشدد مسؤول أميركي كبير، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز»، على أن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر.
وبحسب الصحيفة، أوضح المصدر أن إسرائيل دمرت مدينة غزة، وقتلت العديد من مقاتلي حماس، لكن العديد من مقاتلي الحركة ما زالوا في المنطقة، وفقًا لتصريحاته.
وعلقت صحيفة «معاريف» العبرية على تلك التصريحات، بأنه حتى الآن لم يتم العثور على رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أو القضاء على قادة حماس، وقالت: «لقد انكشف فشل إسرائيل الكبير».
أهالي المحتجزين
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا لمحتجزين لديها يطالبون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتحرك لإبرام صفقة من أجل الإفراج عنهم.
وقالت القسام إن الضغط العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل عشرات المحتجزين.
وأفادت مراسلة الغد بأن عائلات المحتجزين طالبوا بعد بث الفيديو بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ردود فعل أهالي المحتجزين بعد نشر الفيديو، إذ قالوا: «الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع المختطفين لإعادة التأهيل، واستعادة القتلى لدفنهم بكرامة».
وأضافوا: «يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفوت الفرصة الحالية وتعيد الجميع إلى ديارهم».
وإلى ذلك؛ أبدت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالئون، رفضها تجاهل ملف المختطفين الإسرائيليين. وقالت، إن الأهم هو عودة «المختطفين»، وليس رفح.
وكذلك أبدى عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف تعاطفه مع أهالي المختطفين، قائلا «قلبي مع المختطفين وعائلاتهم، لكن الديكتاتور نتنياهو لا قلب له، ويداه ملطختان بالدماء، إنني أدعو الجميع إلى الخروج ضد الظالم وأعوانه في الجريمة، إنهم يقتلون المختطفين عمداً».
خطأ فادح
ومؤخرا، اعتبرت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني، أن شن عمليات عسكرية «كبرى» سيشكل خطأ فادحاً وخطيراً للغاية.
وبحسب ستكني توجد طرقا أخرى للتعامل مع الوضع الراهن في قطاع غزة.
وفي محاولة للتهدئة؛ تواصل مصر جهودها المضنية للتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الحدودية.
وقدمت مصر مقترحًا جديدًا لتنفيذ هدنة مرتقبة، كما شددت مصادر مصرية للغد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
ولاقى المقترح المصري بوادر إيجابية يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل محتجز يطلق سراحه.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]