مصر ترحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا
رحبت مصر، الجمعة، بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا.
وأعرب وزارة الخارجية المصرية عن تطلع مصر إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021.
وأشاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعياً الأشقاء الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والاقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة بما يُسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شئونها وخروج كافة المقاتلين الأجانب وفرض سيادة ليبيا على أراضيها.
وفي ذات السياق، هنأت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، قادة ليبيا للمرحلة الانتقالية المؤقتة، ورحبت الإمارات بجهود الأمم المتحدة على صعيد الملف الليبي.
واختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي السلطة التنفيذية، التي ستدير البلاد لحين إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر المقبل.
وأسفرت العملية عن اختيار محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد الدبيبة رئيسا للحكومة المؤقتة، وذلك بعد حصول قائمتهما على 39 صوتا من أصل 73 صوتا.
وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “بالنيابة عن الأمم المتحدة، يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية”.
وطالبت وليامز، برلمان طبرق بالمصادقة على الحكومة الجديدة خلال 21 يوما، أو ستحال المصادقة لملتقى الحوار السياسي.
وقالت وليامز، إنه على كل الجهات المعنية التجهيز لإجراء الانتخابات في موعدها، مضيفة أنه في حال عدم منح الثقة للحكومة يعود القرار لملتقى الحوار.
وأضافت أنه على السلطة الجديدة إطلاق مصالحة وطنية شاملة، كما يجب عليها دعم اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت وليامز على أن ملتقى الحوار السياسي أمامه مهام أخرى لتلبية مطالب الشعب الليبي.
ومن جانبه، رحب المجلس الأعلى للدولة بنتائج ملتقى الحوار الليبي، داعيا لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات.
وفي بيان اليوم الجمعة، داعا المجلس السلطة الليبية الجديدة لتحمل مسؤوليتها.
