عبر السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن رفض الخارجية المصرية لبيان نظيرتها المكسيكية، والذي يتهم الحكومة المصرية بعدم إجراء تحقيق مستفيض في حادث مقتل ثمانية سائحيين مكسيكين العام الماضي.
وشدد المسؤول المصري، في تصريحات خاصة لـ«الغد»، على أن هناك جهات مصرية تباشرالتحقيق في الحادث بكل حيادية واستقلالية، مضيفًا أنه «علينا انتظار نتائج التحقيقات»، وكشف النقاب عن تلقي عدد من أسر الضحايا تعويضات من قبل الاتحاد المصري للغرف السياحية، في حين رفضت أسر أخرى تلقي أية تعويضات.
كانت طائرة تابعة للجيش المصري، أطلقت النار في سبتمبر/أيلول الماضي على مجموعة من السائحين في واحة الفرافرة، ظنا أنهم متشددون وذلك بعد أن أوقفوا سياراتهم لإقامة حفل شواء قرب موقع سياحي، وقتل أربعة مصريين علاوة على المكسيكيين الثمانية، وأصيب ستة مكسيكيين.