مصر تعيد العمل بمعبر رفح البري في كلا الاتجاهين

استأنفت السلطات المصرية، اليوم الأحد، العمل بمعبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين بعد إغلاقه لعدة أيام.

وفي السياق نفسه أفاد مراسلنا من قطاع غزة بأن تلك الخطوة المصرية لاقت اهتماما كبيرا بين المواطنين في القطاع، بالأخص بين الذين يعانون من جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 14 عاما، خاصة الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات في الخارج.

وتابع أن إعادة فتح المعبر من الاتجاهين يأتي لمساعدة الحالات الإنسانية وللتخفيف عنها، ووفقا لكشوف وزارة الداخلية في القطاع هناك أكثر من 27 ألف مسجل يحتاج إلى السفر، وسيسمح بعدد محدود منهم اليوم بالخروج من غزة وفقا لكشوف الوزارة، وكذلك عودة عدد من العالقين إلى القطاع.

ولفت إلى فتح المعبر جاء في ظروف ميدانية متوترة شهدها قطاع غزة، من مسيرات الإرباك الليلي حيث أصيب أمس 11 شابا جراء إطلاق الاحتلال صوب المتظاهرين، كذلك إطلاق البالونات الحارقة وهو ما رد عليه الاحتلال سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مواقع لحركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وأشار مراسلنا إلى أن الشباب الفلسطيني مصر على استمرار فاعليات الإرباك الليلي، وهو ما ينذر بتعثر الوصول إلى اتفاق تهدئة يستطيع الفلسطينيين من خلاله رفع الحصار على القطاع وعودة الإعمار، وأكد بيان لحركة حماس أن جيش الاحتلال يتحمل كافة المسؤولية عن تداعيات تشديد الحصار والسياسات المتطرفة التي ستدفع نحو الانفجار في القطاع.

وأوضح أن العمل في المعبر يسير بشكل جيد على الجانبين، ومنذ ساعات الصابح خرج عدد من الحافلات، ولا توجد أية معلومات عن استمرار العمل بالمعبر لأيام محددة، ووفقا للأخبار الرسمية للداخلية في غزة والسفارة الفلسطينية في القاهرة فإن المعبر سيعود للعمل بشكل منتظم في كلا الاتجاهين ما لم تقع أية توترات أو مشاكل تقنية تؤدي إلى إغلاقه.

وأغلقت مصر المعبر البري الوحيد الذي يربط نحو مليوني فلسطيني بالعالم الخارجي الإثنين الماضي بسبب “خلل تقني”.

وقد أعادت السلطات المصرية العمل بمعبر رفح الخميس في اتجاه واحد لعودة العالقين من الجانب المصري إلى قطاع غزة.

وكانت السلطات المصرية قد أدخلت تسهيلات كبيرة الى قطاع غزة في أعقاب العدوان الاخير على قطاع غزة في مايو / أيار الماضي، حيث دخلت معدات كبيرة لإزالة آثار العدوان والركام ودخول العشرات من الشاحنات والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]