على خطى العديد من دول العالم، أعلنت مصر قطع صلاتها العسكرية مع كوريا الشمالية، بسبب تجاربها النووية، مؤكدة أنها ستتعامل بشكل وثيق مع سول ضد تصرفات كوريا الشمالية، التي تهدد سلم واستقرار المجتمع الدولي.
وخلال المباحثات، وافق وزير الدفاع المصري الزائر للبلاد، صدقي صبحي، على طلب نظيره الكوري للتعاون بشأن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية، ردا على تجربتها النووية الأخيرة، واتفق الطرفان أيضا على توسيع التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية.
وتشارك القاهرة في اجتماعات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة باعتبارها عضوا غير دائم فيه.
وفي السياق، استعرض الجانب الكوري جودة منتجات الأسلحة الكورية الجنوبية، وغيرها من الصناعات الدفاعية الأخرى.
كما التقى وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانج كيونج هوا، وتبادلا الآراء بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مثل سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، والأوضاع السياسية الإقليمية، وفقا لما أوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء.
وأشادت الوزيرة كانغ بموقف مصر الإيجابي تجاه قضية التجارب النووية الكورية الشمالية مثل إصدارها بيانات الشجب والإدانة، مضيفة أنه من المهم مشاركة مصر في جهود المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشارت كانغ إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية تبذل الجهود لتعزيز حماية رعاياها، داعية صبحي إلى إيلاء السلطات المصرية مزيدا من الاهتمام إلى الكوريين الجنوبيين الذين يزورون مصر. وبدوره رد صبحي بأن الحكومة المصرية ستبذل مزيدا من الجهود لتوفير سلامة الزوار الكوريين الجنوبيين.
وفي سياق جهود تحسين التعاون بين الطرفين، تخطط مصر الشهر المقبل، لفتح ملحقية عسكرية لها في سيئول، وفقا لصبحي.
ووصل صبحي إلى كوريا الجنوبية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام، وتأتي في إطار تدابير المتابعة لمذكرة تفاهم حول التعاون الدفاعي بين كوريا الجنوبية ومصر، والتي وقعها الجانبان في شهر مارس/أذار الماضي.
