أفاد مراسلنا من القاهرة أنه منذ اللحظة الأولى للانفجار الكبير الذي ضرب مرفأ بيروت أعلنت مصر تضامنها واستعدادها الكامل لتسخير كل الإمكانيات لمساعدة الشعب اللبناني في هذه الأزمة، وقررت القاهرة إقامة جسر جوي إغاثي بينها وبين بيروت لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية الطبية للشعب اللبناني.
وأضاف أن السفير المصري في بيروت أن القاهرة قررت إقامة هذا الجسر الجوي فور تلقيها قائمة بالمتطلبات والحاجات اللبنانية لمعال جة المصابين في هذا التوقيت، مشيراً إلى أن هذا الجسر الجوي يحمل العديد من المساعدات الطبية والإغاثية للشعب اللبناني، وكذلك عدد من الأطقم الطبية التي سيتم انتقالها إلأى بيروت للمساهمة في علاج المصابين.
ولفت إلى أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمر بتجهيز طائرتين محملتين بالأجهزة الطبية اللازمة وتوجيهها إلى بيروت للمساعدة في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية المتواجدة في بيروت.
كذلك وجّه الأزهر الشريف قافلة طبية إلى بيروت لمساعدة الشعب اللبناني في تلك الأزمة، وتشمل عدد من المسلتزمات الطبية وعدد من الأطقم الطبية من جامعة الأزهر برئاسة رئيس الجامعة.
وتابع مراسلنا أن الأزهر وجّه الدعوة لكل دول العالم لدعم ومعاونة الشعب اللبناني في مواجهة تلك الأزمة.
بالإضافة إلى الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية المصرية بالتواصل مع الجانب اللبناني للتعرف على كافة احتياجاته في هذا التوقيت، خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الطبية والإغاثية.
