مصر تلحق بقطار رفع حظر تجوال “كورونا” عربيًا
لحقت مصر، بدول عربية من بينها تونس والمملكة العربية السعودية، في رفع حظر التجول الذي فرض منذ أشهر مع انتشار جائحة فيروس “كورونا” في إطار إجراءات احتازية اتخذت لتقليل إصابات الفيروس الذي اجتاح العالم، وترك أرقاما كبيرة من المصابين والمتوفين.
وقررت مصر إلغاء حظر التجوال المفروض بسبب فيروس كورونا بدءا من السبت المقبل.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الثلاثاء إن المطاعم والمقاهي ودور العبادة والنوادي الرياضية ستفتح أبوابها من جديد اعتبارا من يوم السبت، لكن البلاد ستُبقي على بعض القيود للحد من التكدس وانتشار فيروس كورونا.
وأضاف مدبولي أن المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية ستعمل بنسبة 25% فقط من قدراتها الاستيعابية مع ضمان التباعد الاجتماعي وستفتح المساجد أبوابها للصلوات اليومية مع استمرار تعليق الصلوات الأسبوعية.
وأشار كذلك إلى استمرار إغلاق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة خشية تكدس المواطنين.
وأكد مدبولي أن وسائل النقل الجماعي ستستمر حتى منتصف الليل وتستأنف العمل الرابعة صباحا.
وأعلن مدبولي أن موعد غلق المحال التجارية سيكون في التاسعة مساء والمطاعم والمقاهي في العاشرة مساء، لكنه ذكر أن القرارات تخضع للمراجعة بصورة دورية.
وكانت تونس من أوائل الدول العربية التي رفعت حالة حظر التجول المعمول بها في ظل إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وذلك عندما قرر الرئيس قيس سعيّد، رفع حظر التجول في كامل أنحاء البلاد اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، بعد تسجيل نتائج إيجابية تتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا في مختلف المناطق.
وجاء قرار الرئيس التونسي بعد استشارة البرلمان ورئيس الحكومة، وعلى إثر ما تم تسجيله من نتائج إيجابية تتعلق بالحد من تفشي الوباء على صعيد البلاد.
وبمقتضى القرار، تم إنهاء العمل بالأمرين الرئاسيين المتعلقين “بمنع التجول بكامل تراب الجمهورية التونسية، وبتحديد التجول والتجمعات خارج أوقات منع التجول”.
وبعد نحو 3 أشهر من تطبيق حظر التجول في إطار مكافحة فيروس كورونا، رفعت المملكة العربية السعودية حظر التجول الأحد الماضي 21 يونيو، مع فتح جميع أنشطتها التجارية والاقتصادية.
وبهذه الخطوة دخلت المملكة العربية السعودية المرحلة الثالثة والأخيرة من عودة الحياة الطبيعية بعد تفشي وباء كورونا وفقا للخطة التي أعلنتها في 26 مايو الماضي.
وبدأت السعودية تنفيذ رفع حظر التجول الكلي في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.
وشددت وزارة الداخلية في البلاد على مراعاة الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.