أعلنت السلطات المصرية تمديد إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر مقبلة وسريان حظر التجوال، في بعض مناطق محافظة شمال سيناء، اعتبارًا من أمس الثلاثاء، وذلك نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها المحافظة.
وحدد قرار جمهوري نشرته الجريدة الرسمية، وهي المعنية بنشر القرارات والقوانين الحكومية في البلاد، المناطق التي يشملها المد بـ”شرقا من تل رفح، مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية”.
ويستمر حظر التجوال، اعتبارًا من الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة، وحتى السابعة من صباح اليوم نفسه لمدة 3 أشهر.
كما يفرض حظر التجوال في مدينة العريش، والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى المدخل الغربي لمدينة العريش من الساعة الواحدة صباحًا وحتى الساعة الخامسة من صباح نفس اليوم.
وتابع القرار، الموسوم بتوقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي، “يعاقب بالسجن كل من يخالف هذا القرار أو يكسر حظر التجوال”.
وتشهد شبه جزيرة سيناء أوضاعًا أمنية غير مستقرة، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي إثر ثورة شعبية حاشدة على حكمه مطلع يوليو/تموز2013، إذ تتعرض نقاط تمركز قوات الجيش والشرطة لهجمات يشنها مسلحون، ويتبنى تنظيم “ولاية سيناء” الذراع المصرية لتنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عن أغلب هذه الهجمات.
يأتي ذلك بالتزامن مع جهود الجيش المصري لتطهير شبه الجزيرة من البؤر الإرهابية.
