تواصل السلطات المصرية بحثها عن الصندوق الأسود للطائرة المصرية التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط، فجر الخميس الماضي، بعد فقدان اتصالها بالرادار.
وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، بمشاركة غواصة تابعة لوزارة البترول، تستطيع البحث على عمق 3000 متر تحت البحر، عن باقي حطام الطائرة.
ونقلت صحبفة بلومبرج الأمريكية، عن التلفزيون الفرنسي، تقريرًا يقول إن قائد الطائرة أبلغ المراقبة في مصر بوجود دخان في قمرة القيادة، قبل فقدان الاتصال بالطائرة بدقائق، وهو التقرير الذي رد عليه وزير الطيران المصري شريف فتحي، حيث قال إن «إنه حتي الآن لم تظهر معلومات دقيقة عن ما حدث قبل سقوط الطائرة، وأنه من الطبيعي تصاعد أدخنة من الطائرة قبل سقوطها»، وطالب الجميع بانتظار نتيجة التحقيقات.
وعلى الجانب الآخر، نقلت صحيفة الأهرام المصرية، عن الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيقات في الحادث، أن التقرير المبدئي سيصدر بعد شهر، متضمنًا كل المعلومات والبيانات التي تم تجميعها حتي تاريخ صدوره.
وفُقد الاتصال بطائرة مصرية من طراز إير باص A320 كانت قادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية إلى مطار القاهرة، فجر الخميس الماضي، وعلى متنها 66 شخصًا.
وعثرت القوات المسلحة على أجزاء من حطامها على بعد 290 كيلومترا شمال الإسكندرية، كما عثرت على بعض أشلاء الضحايا، التي تم إرسالها مساء أمس إلى الطب الشرعي في مصر لفحصها.
