مصر توقف إعلانات «الدوندو» و«بيريل» و«قطونيل» و«دايس» المثيرة للجدل

قال مصطفي عبد الستار، رئيس الشؤون القانونية بجهاز حماية المستهلك في مصر، اليوم الثلاثاء، إنه تم وقف 4 إعلانات لمنتجات خالفت قانون حماية المستهلك والمواصفات القياسية للإعلان، حيث تم التنبيه على المعلنين بإيقافها.

وأشار عبد الستار، إلى أن الجهاز مسؤول عن صون حقوق المستهلكين في السلع والخدمات، والإعلان جزء من هذا الأمر، وفقاً للقانون فالجهاز له الحق بالتنبية علي المعلنين والتجار بتوفيق أوضاعهم، وإذا لم يحدث سيتم تحريك دعوى قضائية ضدهم، خلال 24 ساعة.

في الوقت الذي يواجه إعلان «الدوندو» لشركة الألبان الشهيرة، هجومًا على نطاق واسع، بعدما اعتبره البعض تضمن إيحاءات جنسية، تصدر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم «هاشتاج» لا_للاسفاف، دشنه نشطاء يرفضون الإعلان من أساسه، لكنه جاء بنتائج عكسية إذ مثّل دعاية غير مباشرة للإعلان نفسه.

الهجوم الذي قابل الحملة الإعلانية، دفع رجل الأعمال صفوان ثابت، مؤسس شركة جهينة للصناعات الغذائية «صاحبة الإعلان»، إلى نفي احتواء الإعلان الترويجي لحملة الشركة خلال شهر رمضان، على أي إيحاءات جنسية.

وكانت نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، انتقدوا الإعلان معتبرين أنه يتضمن إيحاءات جنسية، جاءت على لسان الأطفال المشاركين بالإعلان، وتركزت الانتقادات على استخدام الإعلان لفظ «الدوندو».

وأضاف ثابت، في تصريحات للإعلام المصري، أن «فكرة الإعلان جديدة، وأي فكرة جديدة تواجه بعلامات استفهام في بدايتها.. إلا أنه لا يتضمن أي ألفاظ خارجة».

وتابع، أن «نفس الكلام السابق تردّد خلال حملة لإحدى الشركات استخدمت لفظ “استرجل”، وإعلان آخر استخدم كلمة “بخري وخمسي” لأنها كلمات جديدة»، على حد قوله.

صفحة «انتفاضة المرأة  The women’s uprising» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» انتقدت الهجوم على الإعلان، معتبرة أن جسد المرأة ليس به ما يعيبه:

من جهته، أكد الباحث الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية في مصر رشدي عبد الله، حرمة مشاهدة أي إعلانات تضم إيحاءات جنسية أو نساء لا تلتزم بالزي الشرعي المحتشم، قائلا: «مثل هذه الإعلانات حرام شرعا ولا تجوز مشاهدتها في رمضان».

وعدّد الباحث، في تصريحات لصحيفة الوفد المصرية، مجموعة إعلانات، بالإضافة إلى «الدوندو» الذي يرمز لثدي المرأة، منها إعلان «بيريل» باعتباره يحتوي على مشهد للشذوذ الجنسي، و«قطونيل» الذي يرمز لبعض المناطق الحساسة في الجسد، وهي أمور تحرّم مشاهدتها.

وكانت جمعية «مصريون أصحاء» أعربت عن قلقها تجاه إعلان «الدوندو»، وقالت إنه يقدم معلومات غير دقيقة علميا وقد تضر بصحة الأطفال.

وقالت الجمعية، إنه «حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لبن الأبقار غير مناسب للأطفال تحت سن 12 شهرا، ولا يجب تقديمه لهم كبديل للبن الأم أو اللبن المعزز بالحديد، لأن تقديم لبن الأبقار للأطفال تحت سن 12 شهرا يزيد من احتمال الإصابة بأنيميا نقص الحديد، ومرض السكري، والحساسية».

وأكدت «مصريون أصحاء»، ضرورة الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى سن 6 شهور، ثم تقديم الأطعمة الصلبة تدريجيا مع استكمال الرضاعة الطبيعية أو تقديم لبن معزز بالحديد «وليس لبن الأبقار» حتى سن 12 شهرا.

وأضافت، «ولأن الإعلان لا يوضح أيا من هذه المعلومات، فالرسائل التي يرسلها للآباء والأمهات ترسي ثقافة غير علمية قد تضر بصحة أطفالهم، وتهيب مصريون أصحاء، كجزء من زيادة الوعي الصحي لدى الأسر المصرية والعربية، أن تحرص الشركات على دقة المعلومات المقدمة في المواد الإعلانية، خاصة تلك التي تمس الأطفال».

لا_للاسفاف pic.twitter.com/7yBh8e7xPP

— الچوكا (@aljouka) June 11, 2016

أعربت جمعية «مصريون أصحاء» عن قلقها تجاه إعلان تليفزيوني لشركة ألبان «جهينة» (إعلان الدوندو)، حيث يقدم الإعلان معلومات غير دقيقة علميا وقد تضر بصحة الأطفال.

وقالت الجمعية، إنه «حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لبن الأبقار غير مناسب للأطفال تحت سن 12 شهرا، ولا يجب تقديمه لهم كبديل للبن الأم أو اللبن المعزز بالحديد، لأن تقديم لبن الأبقار للأطفال تحت سن 12 شهرا يزيد من احتمال الإصابة بأنيميا نقص الحديد، ومرض السكري، والحساسية».

وأكدت «مصريون أصحاء» على ضرورة الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى سن 6 شهور، ثم تقديم الأطعمة الصلبة تدريجيا مع استكمال الرضاعة الطبيعية أو تقديم لبن معزز بالحديد (وليس لبن الأبقار) حتى سن 12 شهرا.

وأضافت، «ولأن الإعلان لا يوضح أيا من هذه المعلومات، فالرسائل التي يرسلها للآباء والأمهات ترسي ثقافة غير علمية قد تضر بصحة أطفالهم، وتهيب مصريون أصحاء، كجزء من زيادة الوعي الصحي لدى الأسر المصرية والعربية، أن تحرص الشركات على دقة المعلومات المقدمة في المواد الإعلانية، خاصة تلك التي تمس الأطفال».