قال خبير شؤون الإرهاب في مصر، أحمد عطا ، إن تفجير معهد الأورام بالقاهرة استهدف المواطن البسيط مؤكدًا أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، يقف وراء الحادث.
وأكد في تصريحات لـ”الغد”، أنة قبل 3 أشهر وصلت معلومات لجهاز الأمن الوطني المصري، بأن النصف الثاني من العام الجاري، ستتحرك اللجان النوعية المسلحة بعمليات إرهابية مثل “لواء الثورة” و”حسم” المتورطة في تنفيذ هذه العملية بالكامل.
وتابع: “المعلومات دارت بأن هذه اللجان المسلحة تتلقى تكليفات من مسؤول اللجان النوعية في تركيا علي السماحي، لشن هجمات تستهدف المواطنين”.
وأردف: “السيارة تمت سرقتها من أمام محافظة المنوفية، وجرى إعدادها بتفجيرات قادرة على نسف ميدان التحرير بالكامل، لبث الإحباط إلى جموع الشعب بوجود انفلات أمني، وهو أمر غير صحيح، فكان المخطط إعادة إحياء هذه اللجان مرة أخرى بعد الضربات التي وجهتها الجهات الأمنية في الأشهر الأخيرة”.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حادث الانفجار أمام معهد الأورام بالقاهرة كان عملا إرهابيًا.
وأوضحت الداخلية في بيان لها أن حادث الانفجار نتج عن اصطدام سيارة محملة بالمتفجرات بثلاث سيارات أثناء سيرها عكس الاتجاه.
واتهمت الداخلية في بيانها حركة حسم بتجهيز السيارة الملغمة.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أن مصر عازمة على مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، معزيا الشعب المصري جراء هذا المصاب الجلل والعمل الإرهابي الخسيس.