قال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء محمد نور الدين، إن العملية التي نفذتها قوات الأمن المصرية باستهداف أحد الأوكار الإرهابية، اليوم، شرقي القاهرة، تُعد عملية ناجحة، حيث نجحت الأجهزة المعلوماتية في التوصل إلى مكان تلك الخلية الإرهابية والاشتباك معها قبل تنفيذ مخططها الإرهابي بالتزامن مع عيد القيامة، ودون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأضاف نور الدين خلال لقاء لفضائية «الغد» أن تلك الخلية الإرهابية تواجدت في منطقة مكتظة بالسكان، إلا أن القوات الأمنية نجحت في التعامل مع تلك العناصر الإرهابية دون أية إصابات بين المدنين، مشيراً إلى أنه خلال الاشتباكات كانت هناك نداءات للمواطنين عبر مكبرات الصوت بالابتعاد عن المنافذ، مشدداً على أجهزة الدولة معنية أولاً بحياة المواطنين.
وأوضح نور الدين أن تلك التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال أي وقت تنشغل فيه الدولة في مواجهة الأزمات، كالتي تواجهها حالياً في التعامل مع فيروس كورونا، ليقوم بأية عمليات تستهدف حصد أرواح المواطنين، لافتا إلى أن تلك الخلية كانت تستعد لتنفيذ هجوماً خلال ساعات، إلا أن يقظة الأمن حالت دون تنفيذها.
وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 7 عناصر إرهابية في تبادل لإطلاق النار داخل مخبأهم بمنطقة الأميرية، شرقي القاهرة.
وقالت الداخلية في بيان، إن هناك معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل عدة أماكن بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة.
وأضافت أنه تم رصد عناصر تلك الخلية الإرهابية والتعامل معها ما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية بحوزتهم؛ 6 بنادق آلية،و 4 أسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.
كما أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية عن استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.
وأوضح البيان أنه تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتي كانوا يعتزمون استخدامها في تنفيذ مخططهم الإرهابي، وباستهدافه عثر على 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة، وتم تقنين الإجراءات وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
