قال مراسل الغد في القاهرة، إن الخلية الإرهابية التي قضى الأمن المصري على عناصرها مساء الثلاثاء في منطقة الأميرية بالعاصمة القاهرة، كانت تستعد لاستهداف الأقباط والكنائس خلال عيد القيامة، وأيضا استهداف رجال الشرطة المعنيين بتطبيق قرار حظر التجوال في مصر، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وكان قد وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن المصرية وعناصر الخلية الإرهابية، مما نتج عنه استشهاد المقدم محمد الحوفي،
وعن تفاصيل العملية، أكد مراسلنا، أنه منذ الساعة 4 عصر اليوم، كانت هناك اشتباكات قوية بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية الذين اتخذوا إحدى الشقق في منطقة الأميرية شرق القاهرة وكرا لهم، ووفقا للمعلومات،وقال مراسلنا “هذه العناصر كانت تجهز لعدة عمليات تستهدف أقباط مصر مع عيد القيامة، وكذلك قوات الأمن التي تقوم بتطبيق ساعات حظر التجوال المتعلق بمواجهة تفشي فيروس كورونا في مصر”.
وأشار إلى أنه فور وصول معلومات إلى قطاع الأمن الوطني حول الخلية، تعاملت القوات مع العناصر الإرهابية، إذ وقع تبادل إطلاق النار قرب الوكر الإرهابي، ونظرا لاكتظاظ تلك المنطقة بالأهالي في ظل بدء العملية قبل ساعات الحظر بوقت طويل، تم التعامل عن بعد من جانب قوات الأمن مع العناصر الإرهابية، في حدود الساعة الخامسة عصرا، ليستمر إطلاق النار إلى ما بعد بدء الحظر.
وتابع:”تم القضاء على جميع عناصر تلك الخلية الإرهابية، التي كانت تخطط لتنفيذ عدة عمليات تستهدف الكنائس المصرية مع عيد القيامة في نهاية الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل”.
وأوضح أن العملية استمرت نحو 5 ساعات في تبادل لإطلاق النار، في ظل مخاوف اكتظاظ المنطقة بالسكان، حيث هناك حرصت قوات الشرطة على سلامة الأهالي، واستخدمت مكبرات صوت للتأكيد على ضرورة التزام المنازل وعدم الخروج، وعدم فتح المنافذ، لتسهيل مهمة الشرطة.
وأردف:”حتى بعد القضاء على عناصر الخلية، هناك التزام كبير من جانب الأهالي بعدم النزول من بيوتهم، فضلا عن عناصر أمنية تعلو الأسطح المحيط بالمنزل الذي ضم الوكر الإرهابي”.