مصر.. ردود الفعل تتوالى حول محاولة تحطيم الكباش الأثرية

توالت ردود الفعل حول محاولة شخص تحطيم أحد الكباش الأثرية في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة.

أكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الكباش الأثرية سليمة تماماً ولم يطلها أي أذى من محاولة تكسيرها.

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال لجنة بشكل عاجل لمعاينة الكباش الأثرية، حيث كشفت عن سلامتها بشكل كامل، وعدم إطالتها بأي أذى.

وأشارت إلى أن هناك دوريات من وزارة السياحة والآثار مُستمرة للكشف عن صحة الكباش كل مدة تصل إلى 6 أشهر لصيانتها وترميم ما تحتاجه على مدار العام.

وقررت الوزارة، اليوم الأربعاء، إجراء عملية ترميم شاملة لجميع الكباش الموجودة في ميدان التحرير، إضافة إلى مسلة رمسيس الثاني بوسط الميدان.

وأضافت أنه يتم إجراء عملية ترميم لآثار ميدان التحرير كل 6 أشهر، وكان من المفترض البدء في العملية الجديدة بعد أسبوعين، إلا أنه تقرر إطلاقها بعد محاولة تحطيم أحد الكباش.

وأكدت المصادر أن الضربة التي أطلقها الرجل بالمطرقة لأحد الكباش قبل إلقاء القبض عليه، تسببت في إصابة أسفل الأنف.

وكشفت مصادر أمنية أن الشخص، الذي شوهد وهو يحاول تحطيم أحد الكباش مرددا هتافات دينية، خرج منذ فترة قريبة من السجن، ويتم التحقيق معه حاليا لمعرفة الدوافع وراء إقدامه على محاولة تحطيم الأثر.

حبس المتهم

ومن جانبها، قررت نيابة قصر النيل الجزئية، اليوم الأربعاء، بحبس المعتدي 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتكسير تماثيل الكباش بجوار المسلة بميدان التحرير والتحفظ على الآلة الحادة المضبوطة بحوزته.

وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهم مهتز نفسيًا ويهزي بكلمات غير مفهومة حول سبب تكسيره للحجارة، وأنه أحضر شاكوش صغير من منزله وتوجه به لتكسير أحد التماثيل الموجودة بجوار المسلة بميدان التحرير، وأصابت الضربة أنف التمثال.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد ألقت القبض، أمس الثلاثاء، المتهم.

وتلقى اللواء أشرف الجندى، مدير أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة قصر النيل، بأنه فى أثناء مشاهدة المواطنين أحد الأشخاص يمسك بمطرقة حديدية لتحطيم أحد التماثيل الموجودة بميدان التحرير مرددا شعارات دينية، وعلى الفور انتقل قوة أمنية بقيادة النقيب إسلام عز وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم.

وأمر اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة، إحالة المتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيق، وكلفت بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة، كما أمرت باستدعاء شهود الواقعة للاستماع إلى أقوالهم.

قصة الكباش

وأواخر 2019، نقلت مصر 4 من تماثيل الكباش من الأقصر إلى العاصمة القاهرة لوضعها في ميدان التحرير.

وكانت السلطات المصرية في أواخر 2019 قد نقلت تماثيل الكباش من مدينة الأقصر، وبالتحديد من طريق الكباش المؤدي لمعبد الكرنك، إضافة إلى مسلة فرعونية مميزة من مدينة صان الحجر بالشرقية، إلى القاهرة، ضمن مخطط تطوير ميدان التحرير.

ويتوسط ميدان التحرير المسلة الفرعونية التاريخية للملك رمسيس الثاني، وتعد من القطاع الأثرية الأهم في مصر، وكانت قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، مقسمة إلى عدة أجزاء، وينتهي رأسها بهرم صغير، وارتفاعها نحو 17 متراً، ووزنها يصل لنحو 90 طنًّا، وتم نحتها من الجرانيت الوردي، ويوجد عليها نقوش توضح ألقاب الملك رمسيس الثاني باللغة المصرية القديمة.

أما الكباش، فهي كباش من الفناء الأول بالكرنك الذي يقع خلف الصرح الأول للمعبد بمحافظة الأقصر العاصمة الفرعونية لمصر، خلف مباني الطوب اللبن، وعددها 4، ويمثل الكبش جسم أسد برأس كبش، وذلك يرمز للخصوبة في مصر القديمة، وهناك نوع آخر من الكباش على جسم أسد برأس إنسان، مثل تمثال أبو الهول؛ وذلك يرمز «للذكاء التي يتمثل في رأس الإنسان، والقوة التي تتمثل في الأسد».

واقعة مماثلة

وجاءت واقعة محاولة تحطيم الكباش في مصر بعد أيام من إقدام فلسطيني على تكسير رؤوس عدد من الأسود الحجرية الموجودة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الشرطة الفلسطينية، إن المعتدي مختل نفسيا ومدمن مخدرات، فيما أكد شهود أنه أقدم على فعلته بوازع ديني، حيث اعتبر التماثيل أصناما.

الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت كذلك شخصا سمع صوته في الفيديو المتداول وهو يحرض المعتدي على الاستمرار في تحطيم التماثيل، وخصوصا أكبرها قائلا: “إضرب الكبير”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]