بخطوات ثقيلة تقترب فرحة عيد الفطر هذا العام مكبلة بغلاء الأسعار. فطبق من حلوى العيد المكون من الكعك والبسكويت وغيرها، زادت تكلفة شرائه لتصل إلى أكثر من ١40 جنيها للكيلوجرام الواحد، ذلك الأمر انعكس على الإقبال على شراء تلك السلعة التي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد في مصر.
وشكّل ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في تصنيعها وعلى رأسها الدقيق الحر الذي ارتفع سعره بنحو 20% لتتراوح بين 7 و8 آلاف جنيه للطن، ما شكل عبئا اضافيا على التجار مع تراجع القوة الشرائية وارتفاع تكلفة الإنتاج.
ووفقا لبيانات صادرة من الغرفة التجارية كان استهلاك المصريين من كعك العيد يقترب من نحو 100 ألف طن، ولكن شعبة الحلويات تتوقع تراجعاً في المبيعات خلال العام الحالي قد يصل إلى 50% مقارنة بالسنوات الماضية نتيجة ارتفاع الأسعار.
ويعد تناول الكعك والبسكويت هي عادة مصرية تحمل نكهة عيد الفطر المبارك وتعكس الفرحة باستقباله.
وعادة قد يضطر البعض إلى التخلي عنها أو البحث عن بدائل لها في ظل الموجة الحالية من التضخم التي تخطت 12% حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتشهد محال الحلويات والمخبوزات في مصر حالة من الركود وضعف الإقبال في حركة البيع، مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك بعدما تأثرت حركة بيع حلوى العيد في ظل ارتفاع أسعارها مقارنة بالأعوام السابقة.
