تستعد شركات السياحة المصرية لاستقبال أول وفود من السياح الروس عقب تعليق حركة الطائرات لأكثر من ست سنوات، بعد قرار استئناف الرحلات الجوية بين المطارات المصرية والروسية.
ويعد السائحون الروس أكثر الوفود مجيئاً للمقاصد السياحية المصرية، إلا أن حادث الطائرة الروسية عام ٢٠١٥ أدى الى توقف حركة السياحة بين البلدين.
وتقوم الشركات المصرية بتقدم عروض للسياحة الروسية، منتظرة قدوم أعداد كبيرة خلال الموسم السياحي الحالي.
وقالت إحدى مديري شركات السياحة المصرية، ولاء حسين، إن غالبية السياح الموجودون في شرم الشيخ من أوكرانيا، وسط توقعات بزيادة أعداد السياح الروس.
وقبل 6 سنوات كان هناك قرابة 3 ملايين سائح روسي يزورون مصر سنوياً.
وأوضح الخبير في الشأن السياحي، عاطف عبداللطيف، أن هذا القرار يشجع دول أخرى للعودة إلى المقاصد السياحية المصرية من جديد.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت عن استعدادات كبيرة لاستقبال السائحين، أهمها تلقيح جميع العاملين في المنشآت السياحية ضد فيروس كورونا، في مدن البحر الأحمر وجنوب سيناء.
