تبنت وزارة التضامن الاجتماعى في مصر، مبادرة إنسانية لإيواء المشردين من الشوارع والطرقات، بهدف تقديم فرصة للمشردين ومن لا مأوى لهم من جديد، بعيدا عن التحديات الصحية والاجتماعية، التي تواجههم في الشارع.
ويتلقى فريق معروف باسم التدخل السريع، أعضاؤه يتبعون وزارة التضامن الاجتماعي الاستغاثات والبلاغات لإنقاذ ضحايا التشرد بالشوارع.
وقال مدير برنامج التدخل السريع، الدكتور محمد يوسف، إن الفريق تعامل مع أكثر من 17 ألف حالة، واستطاع نقل 950 حالة لدور الرعاية الاجتماعية.
وتصل قرابة 200 حالة شهريا إلى المركز بمحافظة الجيزة فقط، ويعاد تأهليها وتتوفر لها الرعاية بأنواعها اجتماعيا وغذائيا وطبيا وأحيانا رياضيا.
ويقول مدير مركز مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، محمد يحيى، إن الحالات التي تصل إلى دار الأيتام تخضع للبحث النفسي والطبي، ومعالجتها إذا لزم الأمر.
ووفقا لمنظمة اليونيسيف، فإن مليون طفل شردوا في الشوارع، بينما تتزايد الأعداد في تقديرات غير رسمية، لكن وزارة التضامن تشكك فى دقة العدد، وتنتشر الظاهرة في المدن أكثر منها بالريف.
وتتزايد أخطارها بالشتا أكثر من الصيف، ينقسم التشرد بحسب مختصين إلى ثلاثة أنواع، مشردين لأسباب عقلية، و فئة أخرى لأسباب اجتماعية، وفئة أخرى تعمل بالتسول، وتتزايد المبادرات التضامنية في مصر مؤخرا لاحتواء الظاهرة وتأهيل ضحاياها.
