مصر قلقة من محاولات أطراف خارجية تهريب السلاح إلى ليبيا

أعربت مصر عن قلقها من اضطراب الأوضاع في بعض المدن الليبية، ومحاولات بعض الأطراف الخارجية تهريب السلاح إلى داخل ليبيا.

وأكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على موقف بلاده، اليوم الجمعة، في أثناء لقائه غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش مشاركته بمنتدى ميونخ للأمن.

وأشار المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إلى أن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية وجهود تسوية الأزمة.

وأعرب الوزير المصري عن قلقه من اضطراب الأوضاع الأمنية في بعض المدن الليبية، وأثر ذلك على العملية السياسية، فضلاً عن محاولات بعض الأطراف الخارجية تهريب السلاح إلى الأراضي الليبية، بالمخالفة للقرارات الأممية، وبما يقوض الاستقرار، ويدعم الجماعات الإرهابية.

وشدد شكري على دعم مصر لجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وعلى أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، مؤكدا أن الحل النهائي يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه ومكوناته.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري استمع إلى عرض متكامل من المبعوث الأممي لنتائج اتصالاته مع كافة الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهود الليبية لتعديل اتفاق الصخيرات، وإجراءات تسجيل الناخبين، تمهيدا للانتخابات القادمة بزيادة قدرها مليون ناخب، مشيرا إلى الخطوة الهامة المنتظرة الآن هي إصدار قانون الانتخابات.

كما استعرض مبعوث الأمم المتحدة التحركات التي يعتزم القيام بها خلال المرحلة القادمة، والتي تستهدف تهدئة الوضع في ليبيا وتهيئة المجال السياسي للإعداد للانتخابات، مشيرا الي تطلعه لدعم مصر لجهوده من خلال اتصالاتها القوية والمباشرة مع الأطراف الفاعلة في ليبيا.

وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكري أكد على ضرورة استكمال الجهود القائمة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة من اجل التوصل لرؤية وطنية واحدة بشأن مستقبل ليبيا.

واستعرض وزير الخارجية في هذا الإطار آخر مستجدات الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب.

وأعاد شكري التأكيد على قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة عناصر “داعش” من سوريا والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]