أحالت محادثات الليبيين في مدينة الغردقة المصرية، التي جمعت وفدي الجيش الليبي والوفاق، مسألة مهام حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة “خمسة + خمسة”.
وأوصى الفريق الأمني والعسكري الليبي المشترك المجتمع في مدينة الغردقة، في بيان له، بالإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة + خمسة) بلقاءات مباشرة الأسبوع المقبل.
كما أوصى البيان بالإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية بسبب العمليات العسكرية دون أي شروط أو قيود قبل نهاية الشهر المقبل, وكذلك إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.
وانطلقت أمس الإثنين، أول اجتماعات وفدي الجيش الليبي والوفاق، في مدينة الغردقة، وذلك بعد اجتماعات تحضيرية أمس الأول الأحد، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد وتأمين حقول النفط والمنشآت النفطية والمؤسسات الحكومية والبنية التحتية وتهدئه الأوضاع.
يأتي هذا في وقت جددت فيه الجزائر وتونس التأكيد على ضرورة الدفع باتجاه حلّ سياسي للأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية.
ووصل وفدا مجلس الدولة والبرلمان الليبيان للمغرب تمهيدا لبدء المشاورات بين الجانبين والتي ستنطلق بعد غد بعد أن كان مقررا لها أن تنطلق اليوم في مدينة بوزنيقة.
وكانت المحادثات قد انطلقت مطلع الشهر الجارى
بين وفدى مجلسى النواب الليبى والمجلس الأعلى للدولة فى المغرب لبحث إعادة هيكلة المؤسسات السيادية وتغيير الشخصيات التى تتولى رئاستها، وبحث وضع آلية محددة لتوحيد مؤسسات الدولة المالية والاقتصادية.
