مصر.. نقل رمسيس الثاني لبهو المتحف الكبير

أعلنت مصر، انتهاء المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بميدان التحرير الشهير وسط القاهرة.

وعلى هامش الاحتفال، تم عرض إحدى البرديات بردية (وزيري 1) لأول مرة بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها، وكان قد عثر عليها أثناء حفائر البعثة المصرية في منطقة سقارة في مايو/أيار 2022.

وتحتوي البردية، التي يبلغ طولها 16 مترا، على نحو 113 تعويذة من كتاب الموتى.

وتشيد مصر متحفا على أحدث طراز قرب أهرامات الجيزة والذي من المقرر أن يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية القديمة، وتكلف المتحف المصري الكبير حتى الآن أكثر من مليار دولار.

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الإثنين، 453 قطعة أثرية من مجموعة حفائر عزبة الوالدة الموجودة بمخازن المتحف المصري بالتحرير، في إطار خطة وزارة الآثار لنقل القطع الأثرية من المتاحف المصرية ومخازن المواقع الأثرية، تمهيدا لافتتاح المرحلة الثانية للمتحف.

وأوضح المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية، أن تلك القطع تم اكتشافها ضمن مجموعة أخرى بواسطة الأثري زكي سعد الذي كان يعمل  مديراً للحفائر الملكية بين عامي 1942- 1954 في منطقة عزبة الوالدة بحلوان حيث بلغ عدد القطع المكتشفة آنذاك أكثر من 8000 قطعة يرجع أغلبها للعصر المبكر (الأسرتين الأولي والثانية).

وأضاف محروس أن المجموعة التي تم نقلها الْيَوْمَ تضم عدد من الأواني الفخارية والحجرية ومجموعة من اللوحات الجنائزية والتوابيت الفخارية، كما أنها ستخضع داخل المتحف لأعمال الترميم الأولى والتعقيم والتوثيق لها.

جدير بالذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية قد افتتح جزئيا في شهر فبراير الماضي. حيث تم افتتاح قاعة للعرض المؤقت يعرض فيها تاريخ تطوير 4 صناعات منذ عصر ما قبل الأسرات و حتى العصر الحديث. و هذه الصناعات هي صناعة الفخار و النسيج والتجارة والمصاغ.

و من المقرر أن يضم المتحف عدد من القطع الأثرية التي توضح تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور والحقب التاريخية المختلفة منذ بداية عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر الحديث، كما ستشمل علي عدد من المواضيع منها النيل، الكتابة، المعتقدات الدينية، الدولة والمجتمع، الثقافة المادية، وفجر الحضارة.

كما يتميز المتحف بوجود شاشات عرض تسمح للزائر التعرف علي العاصمة القديمة والأماكن المحيطة بها.