أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على عمق العلاقات المصرية الإثيوبية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، في العاصمة المصرية مع رئيس وزراء إثيوبيا هيلى مريام ديسالين.
وأشار الرئيس المصري إلى أن أعمال اللجنة العليا المشتركة مع إثيوبيا تعقد للمرة الأولى على مستوى قيادة البلدين، حيث تصدرت قضية سد النهضة المناقشات بين البلدين.
وقال السيسي “اتفقنا على التعاون بين البلدين، وحق شعوب حوض النيل في التنمية، وأعربت عن قلقي البالغ من الجمود في مفاوضات سد النهضة”.
وأضاف السيسي، أن انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الإثيوبية إشارة واضحة على ما لدى البلدين من إرادة لتجاوز أي عقبات تقف أمام العلاقات الثنائية.
وشدد على ضرورة أن يكون حوض نهر النيل بما يتمتع به من موارد فرصة لتحقيق التنمية وليس مصدرا للصراع.
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلى مريام ديسالين، استعداد بلاده لحل أي قضايا عالقة بشأن سد النهضة، قائلا: “أؤكد أن سد النهضة لن يؤثر سلبيا على مصر أو أي دولة في حوض النيل”.
وأكد رئيس وزراء إثيوبيا حرص بلاده على استمرار التشاور، ودعم العلاقات في المجالات كافة مع مصر.
