قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء إن قطر ومصر وقعتا اتفاقيات لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لقطاع غزة.
وأضافت في بيان أن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أعلن عن ذلك خلال اجتماعات في أوسلو.
قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء إن قطر ومصر وقعتا اتفاقيات لتوريد الوقود ومواد البناء الأساسية لقطاع غزة.
وأضافت في بيان أن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أعلن عن ذلك خلال اجتماعات في أوسلو.
بعد مرور 42 عاما على تحرير سيناء، أعاد نشطاء ومغردون نشر صور نادرة، توثق مشهد إجلاء مستعمرة ياميت من المتشددين اليهود، والتي تظهر حالة الانهيار التي كانوا عليها أثناء إجبارهم على مغادرة سيناء من دون رجعة.
وأسس جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستوطنة ياميت في رفح المصرية قرب حدود غزة عام 1975، بعد نصر أكتوبر عام 1973 ووقف إطلاق النار، على أمل فرض واقع الاستيطان داخل شبه جزيرة سيناء، وهو ما رفضه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، مترقبا لحظة التفاوض التي حسمت تحرير الأرض المصرية بالكامل.
25 ابريل تحرير سيناء
عملية «اليمامة الحمراء»
في 21 نيسان 1982 بدأت عملية «اليمامة الحمراء» التي هدفت الى اخلاء مستوطنه ياميت التي اقامتها الدولة العبرية في سيناء، تطبيقا لاتفاق السلام الذي ابرم مع مصر عام 1979وادى تفكيك المستوطنة الى مواجهات عنيفة
👇👇(1)— 𝐁𝐄𝐋𝐀𝐋 𓄂 𝐇𝐀𝐍𝐍𝐎𝐔𝐓🇪🇬 (@belalhannout066) April 25, 2024
وبموجب اتفاقية كامب ديفيد، وافقت إسرائيل على إخلاء المستوطنين من ياميت، وعكفت قواتها على تدمير جميع المنازل بمنطقة ياميت التي كشفت وثائق سرية لاحقا محاولات قادة في إسرائيل الضغط على مصر لترك بعض المستوطنين يسكنونها إلا أن هذه المساعي قوبلت بالرفض من القاهرة.
وتظهر مقاطع فيديو، نادرة استخدام قادة الاحتلال القوة لإجبار المستوطنين على الاستجابة لقرار الإجلاء، ودخول بعض المستوطنين في نوبات بكاء هستيرية.
ووثقت مقاطع فيديو، استخدام جيش الاحتلال الأقفاص، والسلاسل، وخراطيم المياه لإجبار معارضي القرار للاستجابة، والخروج من ياميت.
واستعرضت «بي بي سي» في تقرير سابق وثائق بريطانية سرية كشفت عن تفاصيل مباحثات جرت بين الرئيس المصري الراحل حسني مبارك والزعيمة البريطانية مارغريت ثاتشر، حيث أبلغها مبارك أن زعيم الجالية اليهودية في أميركا حثه على الموافقة ببقاء بعض المستوطنين الإسرائيليين في ياميت بعد الانسحاب الإسرائيلي، لكنه رفض الاستجابة للطلب.
ووفق التسريبات والوثائق واجه مبارك بعد حوالي 4 شهور من توليه الحكم، ضغوطا قوية لتقديم تنازلات، تشمل مقايضة على حقوق الفلسطينيين، مقابل استكمال إسرائيل انسحابها من سيناء التي كانت قد احتلتها في حرب يونيو/ حزيران عام 1967، لكنه رفض الخضوع أو الاستجابة لهذه الضغوط.
وأشار تقرير آخر نشرته «بي بي سي» إلى وثائق للسفارة البريطانية في تل أبيب، تقول إن إسرائيل أنشأت في رفح بعض المستوطنات الريفية ومستوطنة ياميت الحضرية التي كان يسكنها 1500 مستوطن يهودي.
ووفق الوثائق، فإن تخلي الإسرائيليين عن ياميت هو القرار الأصعب، مقارنة بمناطق سيناء الأخرى، مسلطة الضوء على إصرار مصر في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، على استعادة سيناء كلها.
وفي 24 أبريل/ نيسان من العام 2014، استعرضت صحف مصرية ما نشره موقع مكور ريشون العبري من أن بناء ياميت جاء بهدف إنشاء منطقة تعزز الرابط بين سيناء وإسرائيل، وفصل قطاع غزة عن شبه جزيرة سيناء، وكانت تطمح أسس التخطيط التى وضعت للمستوطنة إلى الوصول لمدينة تستوعب ربع مليون مواطن.
وذكر الموقع العبري، أنه جرى التخطيط لتكون ياميت ثالث أكبر مدينة ساحلية فى إسرائيل، بعد تل أبيب وحيفا وكان مخططًا لها استيعاب موجات الهجرة المستقبلية، التى كان يُفترض أن تشكل المركب الأساسي من سكان المدينة، لكن الإصرار المصري على استرداد سيناء أفشل هذه المخططات.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأكيد رفض مصر أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، سواء إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، وذلك حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي.
وأكد السيسي موقف مصر الثابت الداعي لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
وأضاف، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، أن «سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزًا خالدًا على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور».
وتابع: «مصر خاضت خلال السنوات الماضية حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة المصريين، وقدّم الشعب شهداء من أبنائه في القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم ثمن حماية سيناء ومصر كلها من الإرهاب والتطرف».
وأكد الرئيس المصري أن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطني، مشيرًا إلى أنها تشهد اليوم جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، في إطار مشروع قومي ضخم، يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونا لأمن وسلامة الوطن كله.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال مصدر مصري مسؤول، اليوم الأربعاء، إن القاهرة تجدد رفضها القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف المصدر المصري المسؤول، في تصريحات إعلامية: «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم».
وحول الشائعات التي روجها البعض التي تدعي وجود تنسيق بين إسرائيل ومصر بشأن رفح، نفى المصدر قائلا: «لا صحة لوجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح الفلسطينية».
وتابع: «لا صحة لاجتماع مسئولين أمنيين وإسرائيليين في القاهرة اليوم للتنسيق بشأن عملية في رفح».
وحول الموقف المصري الحالي قال: «مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة وتبادل أسرى لوضع حد للحرب».
وحذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، بما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين مؤكدًا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًّا من رئيس الوزراء الهولندي «مارك روته».
وقد توافق الجانبان على أهمية العمل بنحو عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بنحو كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة، لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، مع التشديد على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين بما يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]