مصطفى أديب خطوة لتشكيل الحكومة اللبنانية.. ما علاقة ماكرون؟

يبدو أن السفير اللبناني في برلين، مصطفى أديب، سيصبح هو الشخص المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، وذلك بعد خروج بيان لرؤساء الحكومات السابقين في لبنان، اليوم الأحد، بترشيحه لرئاسة الحكومة الجديدة، وسط أحاديث عن وجود توافق بين الفرقاء السياسيين.

وفي هذا السياق، قالت مراسلة الغد في بيروت، حول وجود توافق من عدمه بين ساسة لبنان على تكليف “أديب” لتشكيل الحكومة، إن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين، لم يكونوا يعلنون عن هذه التسمية لو لم يكن هناك قبول أولى.

وأوضحت مراسلتنا أن أديب هو السفير اللبناني في برلين، وتنحدر أصوله من طرابلس، ومقرب من رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، ويبدو أن الأسم يلقى قبولا من الفرقاء السياسيين.

ولفتت مراسلتنا إلى أنه ستتم تسمية أديب غدًا، ليكون في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته المنتظرة إلى لبنان، مشيرة إلى أن الضغط الذي يمثله ماكرون في زيارته إلى بيروت للمرة الثانية في أقل من شهر، يرتبط بتسريع عملية التكليف والتأليف.

وقالت مراسلتنا إن الأجواء المحاطة بالتكليف خلال الأيام المقبلة، سيتضح منها إن كان التوجه لتشكيل حكومة قوية قادرة ومقبولة من المجتمع الدولي خلافا على ما كانت عليه حكومة حسان دياب، أم أنها حكومة لمرحلة استقبال “ماكرون” وحفظ ماء الوجه؟!

وأديب حاصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية كمدرس للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.

وفي العام 2000، بدأ التدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذا متفرغا في الجامعة اللبنانية، وتولى منصب مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي منذ العام 2000 وحتى تعيينه سفيرا، ومثل كرئيس حكومة في عامي 2005 و2006، أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.

وكان رؤساء الحكومات السابقين في لبنان، قد أعربوا عن أملهم عبر بيان، بأن يتم تكليف أديب بأكبر عدد من الأصوات لتشكيل حكومة تحترم تنفيذ الإصلاحات.

وكان سعد الحريري قد ترأس اجتماعا افتراضيا عبر تطبيق “زووم” لكتلة المستقبل النيابية، أبلغها خلاله نتيجة المشاورات التي أفضت إلى تسمية السفير مصطفى أديب لرئاسة الحكومة.

واستقالت حكومة حسان دياب في وقت سابق هذا الشهر بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]