قال مصطفى الفقي، الخبير السياسي المصري، إن الجميع ولدوا متساوون، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، مشيرا إلى أن ما يراه في العالم الآن مختلف، ومضيفا “أبلغ من العمر قرابة الـ70 عاما، ولا أريد أن أقول إن الحياة أصبحت سيئة وكريهة، لم أشهد في حياتي مواقف صعبة مثلما شهدت خلال الأيام الماضية”.
وأضاف الفقي، خلال كلمته عبر المؤتمر الصحفي للإطلاق الرسمي لقناة “الغد العربي” اليوم الأحد، “ما حدث في باريس يذكرنا بالكوارث الكبرى، كمسلم عربي، ليست هذه النهاية، هي البداية فقط، إذا لم نستطع النظر في الحقائق كما هي، لا أستطيع عربيا أو مسلما يسير في شوارع باريس كيف يقيمونه؟ فعليا الحياة أصبحت معقدة للغاية”.
وأوضح الفقي “التطرف هو عدو الجميع، ليس هناك فرقا بين مسلم ومسيحي، التطرف عدو الفنون والحضارة والآداب، أحدثكم من مصر معقل التسامح على مر التاريخ، مصر بلد للجميع لا فرق فيه بين من يأتي إليه، فهي قادرة على امتصاص الجميع من أجل المعايشة”.
وختم الفقي قائلا: “الظلام يحيط بنا، ولكن أرى بصيصا من الأمل، بعد هذا النفق الطويل، ومصر اعتادت المشكلات على مر التاريخ، ولكن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر، ولا يجب أن نفكر في أعداء كثر، فقط هو عدو واحد التطرف والإرهاب”.
