مصطفى الفقي: تيران وصنافير سعوديتان.. وخطاب «عبد الناصر» غير صحيح
قال السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي أنّ جزيرتي “تيران وصنافير” سعوديتان بناءً على الخرائط والوثائق، متابعًا أن الفيديو المتداول للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي قال فيه إن تيران وصنافير مصريتان غير صحيح، لأنّ ابنة الراحل جمال عبدالناصر جاءت بالوثائق التي تثبت أنّ الجزيرتين سعوديتان وليستا مصريتين، وأن الجزيرتين كانتا في أرض الحجاز.
وأضاف الفقي خلال ندوة “ منتدى الحوار الوطني للشباب”، التي نظمتها إدارة رعاية الطلاب بأكاديمية الشروق بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارة التعليم العالي أمس الأربعاء، أنّ مصر لديها أقدم وأقدس الحدود، وأنّ المصري يَقبل أي شيء إلا التفريط في الأرض فهي التاريخ، والكرامة، والمكانة، ومصر حافظة التراث وحامية الإسلام، والناطقة باسم الإسلام الصحيح.
وفي سياقٍ مختلف، أكدّ الفقي إنّهُ ليس مع تصعيد أزمة نقابة الصحفيين، وتطور الأحداث التي أحدثتها النقابة، موضحًا أنّ النقابة مُخطئة لكونها قامت بإيواء شخصين مطلوبين للعدالة، مع العلم أنّه كان منهما شخص غير نقابي.
وأردف الفقي: “كتبت رسالة إلى نقيب الصحفيين يحيي قلاش، مفادها: “لا أستطيع أن أقول أن الداخلية بلا تجاوزات وهذه تقاليد في الأمن المصري، ولكن في هذه الظروف لا يمكن أن أُمكن القوى الخارجية بأن تنظر لمصر كما لو أنّ هناك شقاقا بين الدولة ونقابة الصحفيين، والدليل أن الشعب ليس مع النقابة هذه المرة، وجميع الناس مستاءة من تصعيد هذه الأزمة، مع العلم أنه يوجد قضايا أخرى تستحق التصعيد مثل قضايا الحريات، والرأي”.
وأشار الفقي إلى أنّ مصر مُستهدفة من كل تجاه بسبب عدم المعرفة والأخبار المغلوطة المحيطة بنا، مطالبًا الطلاب بأن يثقفوا أنفسهم، لأنّ المعرفة هي القوة الآن، فقد يكون لدينا جيوش ومصانع متقدمة، ولكننا فقراء في المعلومات فلا نكون أقوياء، لافتًا إلى أنّ الأحداث التي تحدث الآن من تفجير طائرة في مطار شرم الشيخ، ومقتل الشاب الإيطالي وغيرها من الأحداث مفتعلة، والهدف منها إسقاط الدولة.
وكانت عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمة الشروق، افتتحت ندوة “منتدى الحوار الوطني للشباب” التي نظمتها إدارة رعاية الطلاب بأكاديمية الشروق بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارة التعليم العالي، تحت رعاية اللواء دكتور أحمد عبدالرحيم رئيس مجلس الإدارة.
