مطاعم العراة.. موضة جديدة تضرب العواصم الغربية
مطعم «بونيادي»، الذي يقدم وجبات للزبائن الذين يفضلون تناول الوجبات وهم عراة في لندن، بعد الإقبال الشديد على المطعم الأول في لندن الذي تم فتحه في شهر أبريل/ نيسان الماضي، واختار صاحبه الاسم نسبة إلى كلمة « بونيادي »، والتي تعني «طبيعي» باللغة الهندية، ويقدم المطعم الواقع جنوب لندن أطباقا من السمك «النيئ» أو من لحوم المواشي التي ترعى في مراع طبيعية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الطازجة، وتُقدم الأطباق على أضواء الشموع على موائد من خشب الخيزران، وكذلك أراد «ليال» أن يكون مطعمه الجديد في باريس مشابها لمطعم لندن.
فكرة مشروع مطعم العراة لم تنل استحسان «جمعية العراة» في فرنسا، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، حيث نقلت عن نائب رئيسها إيف ليكليريك: «لا أجد في ذلك نفعا أن تمشي مرتديا ملابسك في مدينة كبيرة مثل باريس، ثم تخلع ملابسك عند دخولك المطعم قبل تناول الطعام»، ويعتقد ليكليريك أن فكرة المطعم ليس لها أي علاقة مع «ثقافة التعري».
ونشرت مجلة «فوربس» الأمريكية تقريرا يصف ظهور هذا النوع من المطاعم بالموضة الجديدة، التي بدأت تتخذ سبيلها بين العواصم الغربية، فعلى غرار لندن تم افتتاح مطعم للعراة في أستراليا في مايو/ أيار الماضي، فيما سيٌفتتح مطعما مماثلا في طوكيو خلال الشهر الجاري.