مطالبات بإطلاق سراح أمريكييْن في إيران حال إجراء مفاوضات
ناشدت أسرة أمريكيين – إيرانيين اثنين معتقلين منذ سنوات في إيران، الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، جعل إطلاق سراحهما شرطا لأي صفقات أو تنازلات مع طهران.
وقال باباك نمازي، الذي مر على سجن والده باقر نمازي (84 عاما) في إيران، خمس سنوات، “إنه لأمر فظيع أن تواصل إيران اللعب بحياة والدي”.
كان باقر نمازي، الممثل السابق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسف)، قد احتجز عام 2016 عندما سافر إلى طهران لمحاولة إطلاق سراح نجله سياماك نمازي، وهو رجل أعمال احتجزته السلطات الإيرانية قبلها بعام.
وحكم على الرجلين بالسجن عشر سنوات في إيران، استنادا لاتهامات بالتخابر تقول الولايات المتحدة والأمم المتحدة إنها ملفقة.
وتقول الحكومات الأجنبية والجماعات الحقوقية، إن إيران اعتادت احتجاز مواطنين أجانب للضغط على الحكومات الأجنبية لتقديم تنازلات مختلفة.
وخلال مقابلة أمس الأحد، مع برنامج “واجه الأمة” الذي تبثه محطة “سي بي إس نيوز”، وصف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، استمرار احتجاز إيران مواطنين أمريكيين بأنه “كارثة إنسانية”.
ويعتقد أن إيران تحتجز ما لا يقل عن أربعة أشخاص مزدوجي الجنسية.
وقال باباك نمازي للصحفيين: “أسرتي تتوقع ألا يقدم الرئيس جو بايدن وإدارته أي تنازلات أو اتفاقات مع إيران” دون طلب إفراج إيران عن الأب والابن.