مطالبات بتحويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال إلى قضية رأي عام دولي
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية والعلاج وعودتهم إلى ذويهم وأماكن سكناهم أحياء.
ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، الكل الفلسطيني للعمل من أجل تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام دولي وإنساني وفضح الرواية العنصرية الإسرائيلية .
وطالب البرديني، المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة بالعمل الجاد على لجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى الذين يواجهون الموت في السجون، خاصة في ظل تفشي كورونا، وهي تحديات تستوجب من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل على ضمان الإفراج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية، التي باتت سجون للموت والمرض.
وقال البرديني، في تصريح صحفي الأربعاء، إن “الأسير نور الدين جابر البرغوثي قضى نحبه شهيدا بعد تعرضه لنوبة إغماء شديدة أثناء تواجده في الحمام بقسم 25 في سجن النقب الصحراوي ليتعرض للإهمال من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بعدم نقله فورا للمستشفى أو انعاشه لولا صيحات وتكبيرات الأسرى”.
وقال الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن استشهاد الأسير نور الدين جابر البرغوثي جاء متزامنا مع اليوم العربي للأسير الفلسطيني في 22 نيسان ورفع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة إلى 223 مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في إنقاذ الأسرى من أنياب السياسات الإجرامية الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية خاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
وحملت الفصائل الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الأسير نور البرغوثي في سجن النقب بعد تأخر إدارة مصلحة السجون في إسعافه، مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياسة الإهمال الطبي ضد الأسرى في سجونه، ضارباً عرض الحائط بكل النداءات التي تطلقها مؤسسات حقوق الإنسان بهذا الاتجاه”.
وشددت الفصائل على أن تعمد الاحتلال الإهمال الطبي بحق الأسرى يؤكد العقلية الإجرامية التي تحكم السلوك ما يسمى بمصلحة السجون، وانتهاكها لكل القوانين والأعراف الإنسانية.