مطالبات فلسطينية بمحاسبة الاحتلال في ذكرى النكبة

طالبت فصائل ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار 74 عاما، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشددت القوى ومنظمات المجتمع المدني على ضرورة إزالة الظلم التاريخي الناتج عن النكبة المتواصلة للعام 74 بتطبيق القرار الأممي 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم وديارهم التي شردوا منها .

وأكدت خلال العريضة التي أطلقتها شبكة المنظمات الأهلية بمناسبة ذكرى النكبة ووقعت عليها أكثر من 100 منظمة أهلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، على ضرورة  محاسبة الاحتلال وإنهاء نظام الفصل العنصري وحماية الشعب الفلسطيني.

التمسك بالثوابت

وطالبت منظمات المجتمع المدني، الأمم المتحدة ومؤسساتها باتخاذ الخطوات والتدابير الفورية لمحاسبة ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها، وإنفاذ القانون وقرارات الشرعية الدولية، وتفعيل الآليات القانونية التي تضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب، باعتبارها “دولة” تمارس إرهاب الدولة المنظم ينبغي رفع الغطاء السياسي والقانوني عنها وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.

 

 

وشددت هذه المنظمات، على ضرورة توفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني إلى حين إنهاء الاحتلال الجاثم فوق أرضه، وتمكينه من ممارسة تقرير مصيره وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحقه، محملين الأمم المتحدة مسؤوليتها في ضمان استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” ووقف استهدافها، ومحاولات تقليص وإنهاء دورها ضمن مساعي شطب حق العودة، ومشاريع التوطين التي يجري الترويج لها.

وأكدت العريضة أهمية إنفاذ القانون وقرارات الشرعية الدولية، وتفعيل الآليات القانونية التي تضمن عدم افلات المجرمين من العقاب، باعتبارها “دولة” تمارس إرهاب الدولة المنظم ينبغي رفع الغطاء السياسي والقانوني عنها وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها .

أطلال النكبة

و أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ74 للنكبة مصمم على استمرار المقاومة من أجل استعادة حقوقه.

وأوضح النخالة، في كلمة خلال مؤتمر اتحاد الجاليات في الشتات، الذي أقيم في العاصمة دمشق اليوم، أنه منذ 74 عامًا يواجه الشعب الفلسطيني جرائم هذا الكيان المجرم، بكل ما يملك من إرادة، رغم الظروف المعقدة التي تحيط به.

وتابع النخالة بالقول: “لا الآباء نسوا، والأبناء ازدادوا وعيًا وتصميمًا لقتال الاحتلال وطرده من بلادنا. وها نحن اليوم وجهًا لوجه مع العدو، في كل مكان من أرضنا المحتلة فلسطين. ونحاصره رغم إمكانياته الهائلة، والدعم اللامحدود من قوى الشر في العالم”.

وزاد بالقول: “لقد طوى شعبنا سنوات بكاء على أطلال النكبة منذ أمد طويل، وهو يلتف الآن حول مقاومته، وحول حقوقه، ويحقق إنجازات هائلة بالقياس لما مضى. ويؤكد كل يوم أنه أكثر حيوية، وأكثر استعدادًا للتضحية”.

 

 

حوار وطني شامل

ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في ذكرى النكبة إلى توحيد المركز القيادي للمقاومة الشعبية الناشطة منذ العام 2015، وإلى وقف الرهان على الدور الأمريكي، وعلى مفاوضات تثبت التجارب أنها لن تصل مع الاحتلال الإسرائيلي حتى إلى الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، ووضع خطة تنفيذية للانفكاك عن «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والتحرر من قيود الغلاف الجمركي الموحد.

وجددت دعوتها إلى حوار وطني شامل، من أجل العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، لإعادة بناء المؤسسات الحكومية بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، و دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الاجتماع فوراً، لوضع آلية تنفيذية ملزمة لتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي.

ووافق اليوم، مرور 74 عاما على النكبة، والتي يحيي الفلسطينيون ذكراها في الـ 15 من مايو من كل عام بفعاليات مختلفة.

في عام 1948 قبل النكبة، كان يقيم في فلسطين التاريخية مليون و400 ألفِ فلسطيني، وعلى إثرها شرد ما يقرب من 800 ألفِ فلسطيني قسرا من القرى والمدن بقوة السلاحِ والتهديد إلى الضفةِ الغربية وقطاعِ غزة والدولِ العربيةِ المجاورة وتم إحلال اليهود مكانَهم.

وسيطرت العصاباتُ الصهيونية على أكثر من 85 % من مساحةِ فلسطين التاريخية، أي 774 قريةً ومدينةً فلسطينية، تم تدمير 531 منها بالكاملِ وطمسِ معالمها.

وبحسب مصادر تاريخية، ارتكبت العصاباتُ الصهيونية أكثرَ من سبعين مجزرةً بحق الفلسطينيين.

وبلغ عددُ شهداءِ النكبة حوالي 15 ألف َشهيدٍ فلسطيني، وآلافِ الشهداءِ العرب من الجنود والمتطوعين الذين شاركوا في معاركِ النكبة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]