مطالبات مصرية بالتحقيق في «خروقات» انتخابات اليونسكو
انتهت جولة الإعادة لاختيار مدير جديد لمنظمة اليونسكو، بين المرشحة الفرنسية أودري أزولاي والمصرية مشيرة خطاب، بفوز الأولى بـ 31 صوتا مقابل 25 صوتا لخطاب، لتنحصر المنافسة بين أودري والمرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، والتي ستبدأ في السادسة من مساء اليوم الجمعة.
ووجهت مصر في بيان رسمي لها، التهنئة لفرنسا، داعية الدول الأعضاء بالتصويت لصالحها خلال التصفيات النهائية مع المرشح القطري.
وقال عضو في حملة المرشحة المصرية مشيرة خطاب أن وزير الخارجية المصري الموجود في باريس “يدعو كل أصدقائه للتصويت لفرنسا.
وأعلنت الخارجية المصرية، عن تقديمها مذكرة رسمية للمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في اجتماع معها صباح اليوم ، تطالبها بالتحقق من الخروقات “بشكل عاجل لتأثيرها المباشر على نزاهة العملية الانتخابية”. وأن هذه “الخروقات” شابت عمليات الاقتراع منذ بداية الانتخابات الاثنين الماضي.
واعتبر نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن تقدم مرشح قطر في انتخابات اليونسكو جريمة في حق الإنسانية، باعتباره مرشحا لدولة ترعى وتمول الإرهاب الذي يحصد أرواح آلاف الأبرياء.
وأضاف “مصطفى” أن قطر “دويلة” صغيرة ليس لها أي دور بارز في المجال الرياضي أو الثقافي والفني، متابعًا: “أتحدى وأدعو الدول التي انتخبت مرشح قطر باليونسكو، أن تأتي بإنجاز ثقافي لقطر أو أي دور لها في الثقافة والإبداع”.
واتهم أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، بعض الدول بقبول الرشاوى قطرية.
وكان النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، طالب دول العالم المهتمة بما يجرى في انتخابات منظمة اليونسكو، بالتحقيق فيما نشرته الصحافة الغربية بشأن دفع قطر رشاوى للحصول على أصوات لصالح مرشحها حمد الكوارى.
وأضاف “بكرى”، أن تاريخ وحضارة وثقافة دولة بحجم مصر، كلها عوامل تعطيها الحق في أن يكون لها مرشح ذو رؤية وأن يفوز بهذا المنصب العالمي المهم، متسائلا باستنكار: “ما هو تاريخ دولة قطر؟ وما هي خبرات مرشحها حتى يحصل على تلك الأصوات؟”.
