وصل آلاف المتظاهرين الباكستانيين المناهضين للحكومة إلى العاصمة إسلام آباد لمطالبة رئيس الوزراء عمران خان بالتنحي عن منصبه.
ويرى منظمو الاحتجاجات أن حكومة خان غير شرعية وتم تنصيبها بعد انتخابات مزورة.
وقد تم إغلاق المدارس وبعض المكاتب في إسلام آباد، وعززت الشرطة نقاط التفتيش في العاصمة.
وخيم آلاف المحتجين في العاصمة الباكستانية للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء عمران خان بسبب المصاعب الاقتصادية.
ونشرت السلطات آلاف من قوات الشرطة وقوات الأمن ووضعت حاويات شحن على طرقات رئيسية في العاصمة لمنع المسيرة الهائلة المناوئة للحكومة من الوصول إلى المنطقة الحمراء حيث توجد مكاتب الحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية.
ورفض خان، الذي تولى السلطة العام الماضي، الاستقالة رغم ارتفاع التضخم وتكاليف المعيشة.
شهباز شريف يتولى رئاسة وزراء باكستان للمرة الثانية
سيصبح السياسي الباكستاني شهباز شريف يوم الأحد رئيسا للوزراء للمرة الثانية عندما يجري البرلمان المشكل حديثا تصويتا بعد مرور ثلاثة أسابيع على الانتخابات الوطنية غير الحاسمة التي أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية.
وجرت الانتخابات الباكستانية في الثامن من فبراير شباط، وشاب التصويت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة يوم الانتخابات إلى جانب اعتقالات وعنف قبل التصويت كما أثار تأخر إعلان النتائج بشكل غير عادي اتهامات بالتلاعب فيها.
وسيعود شريف إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس آب عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
ومن المقرر إجراء التصويت في البرلمان، الذي بدأ جلسته الأولى يوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين عمران خان على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه.
وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف.
وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز شريف فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
محام: عمران خان يحث صندوق النقد الدولي على مراجعة نتائج الانتخابات
قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان يوم الخميس إن خان سيكتب رسالة إلى صندوق النقد الدولي لحثه على إجراء مراجعة مستقلة لنتائج الانتخابات الوطنية المثيرة للجدل التي جرت في البلاد في الثامن من فبراير شباط، وذلك قبل استئناف المحادثات مع إسلام اباد.
وتمكنت باكستان من تفادي التخلف عن السداد في الصيف الماضي بفضل خطة إنقاذ قصيرة الأجل من صندوق النقد لكن البرنامج ينتهي الشهر المقبل وسيتعين على الحكومة الجديدة التفاوض على اتفاق طويل الأجل للحفاظ على استقرار الاقتصاد البلاد البالغ حجمه 350 مليار دولار.
ويقول خان وحزبه إن الانتخابات التي لم تمنح أغلبية لأي حزب شهدت تزويرا. ورغم أن المرشحين المستقلين المدعومين من خان حصلوا على أكبر عدد من المقاعد، فإن تحالف الأحزاب المنافسة لديه عدد أكبر من المقاعد وهو في وضع يسمح له بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال علي ظفر محامي خان للصحفيين خارج السجن حيث يقضي عقوبته «رسالة عمران خان مفادها أنه إذا أراد صندوق النقد الدولي إجراء محادثات مع الحكومة الباكستانية، فيجب أن يضع شروطا تتضمن إجراء مراجعة (لنتائج الانتخابات)».
وتنفي لجنة الانتخابات الباكستانية وجود تلاعب واسع النطاق وتستمع إلى شكاوى من مختلف المتقدمين الذين يزعمون وجود مخالفات.
وقال ظفر إن المؤسسات متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والكتل الدولية مثل الاتحاد الأوروبي لا تقدم المساعدات المالية إلا في وجود نظام حكم جيد وديمقراطي ويشمل ذلك انتخابات حرة ونزيهة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أزمة جديدة.. عمران خان يعلن من محبسه أنه هو الفائز في انتخابات باكستان
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، والمسجون حاليا، عمران خان، اليوم الجمعة، فوزه في الانتخابات العامة بالبلاد وذلك في رسالة صوتية ومرئية نُشرت بتقنية الذكاء الاصطناعي على حسابه بمنصة إكس.
وفي الرسالة، التي عادة ما يتسلمها منه المحامين شفهيا، رفض خان ادعاء منافسه نواز شريف في وقت سابق بالفوز في الانتخابات. ودعا خان أنصاره إلى الاحتفال بالفوز الذي تحقق رغم ما وصفه بحملة القمع على حزبه.
وفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات.
وقبل ساعات، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، فوزه في الانتخابات العامة.
وقال: «حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – حصد أكبر عدد من الأصوات».
وأُجريت الانتخابات في باكستان خضم أزمة اقتصادية عميقة وفي بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.
وهيمن الجيش الباكستاني بشكل مباشر أو غير مباشر على الدولة المسلحة نوويا منذ استقلالها قبل 76 عاما لكنه يؤكد منذ سنوات أنه لا يتدخل في السياسة.
___________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد