مظاهرات حاشدة في واشنطن وبرشلونة رفضا للضم الإسرائيلي
طالب متضامنون ونشطاء دوليون، اليوم السبت، خلال مظاهرة جماهيرية في مدينة برشلونة الإسبانية، الاتحاد الأوروبي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك بالاعتراف الفوري بدولته المستقلة كما حددتها القرارات الدولية.
ودعا المتظاهرون الاتحاد الأوروبي للانتقال من مربع الرفض اللفظي لمشروع الضم الإسرائيلي، إلى خطوات عملية وذلك بفك الشراكة والتعاون مع الحكومة الإسرائيلية على جميع المستويات، ووسم البضائع والمنتجات الإسرائيلية، وفرض العقوبات الاقتصادية، والعمل على تشكيل قوة عالمية ضاغطة على دولة الاحتلال.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرة التي شارك بها ممثلين عن أحزاب يسارية وجمعيات حقوقية وشخصيات سياسية وفعاليات اجتماعية وثقافية واكاديمية، وعددا واسعا من المتضامنين الإسبان والأجانب، ونشطاء من حركة مقاطعة إسرائيل BDS،
وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بصفقة القرن الامريكية والرافضة لمشروع الضم الإسرائيلي.
وفى واشنطن، شارك عشرات المتضامنين والنشطاء، في تظاهرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية، تنديدا بالمخطط الإسرائيلي لضم أراضٍ فلسطينية للسيادة الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية العلم الفلسطيني، منددين بمخطط الضم، وبالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والسياسة الأميركية المعادية للفلسطينيين والداعمة لإسرائيل.
وكانت سلسلة من الفعاليات والتظاهرات نظمت في عدد من العواصم الاوروبية والامريكية خلال الايام الماضية ضدد سياسة الضم، والمخططات الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية .
وأكدت الجاليات الفلسطينية والنشطاء والمتضامنين استمرارهم بتنظيم الفعاليات في كافة العواصم العالمية رفضاً للمخططات الضم والاستهداف للقضية الوطنية الفلسطينية.
وتقدمت الجاليات الفلسطينية بالتحية الى كل الذين عبروا بمختلف تحركاتهم ووقفاتهم الاحتجاجية والفعاليات التي غطت معظم الدول الأوروبية، وانكشاف زيف السردية الإسرائيلية التي روجت لها وسائل الإعلام واللوبيات الصهيونية لفترة طويلة من الزمن، والتي عمدت على تشويه الواقع الذي يعمل الاحتلال الإسرائيلي في الليل والنهار على فرضه في الأراضي الفلسطينية، وطمس معالم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
