انطلقت في العاصمة التونسية مسيرة ضخمة، دعت إليها أحزاب ومنظمات سياسية، تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد، وذلك للمطالبة بحل البرلمان والإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وأوضح مراسلنا أن المسيرة دعت إليها قرابة 50 منظمة وحزب وحركة، ومن أبرزها اتحاد الشغل العام.
وأكد أن قوات الأمن التونسية أغلقت شارع الحبيب بورقيبة تماماً، والمنافذ والطرق المؤدية إليه، كما تم إغلاق شارع محمد الخامس في قلب العاصمة، بالإضافة إلى فرض طوق أمني شاملا حول مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة.
ولفت مراسلنا أن المحتجين يرددون هتافات ضد الحكومة التونسية بقيادة، هشام المشيشي، ويطالبون بالكشف عن قتلة شكري بلعيد، كذلك يتم ترديد شعارات ضد جماعة الإخوان، وزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي.
وتابع أن هناك حملة من الاستهجان والاستنكار بين المشاركين في المسيرة ضد ما وصفوه بسياسة القمع الأمني ضد المحتجين المطالبين بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
