مظاهرات في تونس وسط إجراءات أمنية مشددة
خرجت مسيرة في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة، السبت، دعا إليها عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات تحت شعار “لا للقمع لا للتهميش”.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بمحاولات قمع الاحتجاجات، التي خرجت الأيام الماضية، اعتراضا على تردي مستوى المعيشة.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين واستقالة الحكومة، كما رددوا هتافات مناهضةً لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.
وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة مع انطلاق مظاهرات للتنديد بتردي الوضع الاقتصادي، يأتي ذلك بينما حث صندوق النقد الدولي تونس على ضبط الأجور محذرا من ارتفاع العجز في الميزانية.
وأكد مراسل الغد من تونس، السبت، أن القوات الأمنية منعت تقدم المتظاهرين نحو مقر وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنهم متواجدين في شارع الحبيب بورقيبة، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأوضح مراسلنا، أن رئيس الحكومة هشام المشيشي دعا المتظاهرين إلى الهدوء وضبط النفس، وأن تكون الاحتجاجات سلمية، وذلك بعد تسجيل عدة عمليات سرقة ونهب خلال الأيام الماضية.
وتابع مراسلنا، “الساسة في تونس يطالبون بضرورة الهدوء في الشارع، ولكن الأوضاع زادت من الاحتقان”.
وكان صندوق النقد الدولي حث تونس على التحكم في الرواتب، إذ أشار إلى عدم زيادة رواتب العاملين بالدولة، وهو الأمر الذي يرفضه الشارع.