أفاد مراسل الغد من تونس، بتجمع العشرات من أنصار الحزب الدستوري الحر أمام مقر رئاسة الحكومة، اليوم السبت، للمطالبة بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات تشريعية مبكرة.
وأضاف مراسلنا، أن الوقفة تأتي بعد يومين من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، عن بدء تنفيذ الجدول الزمني لإنهاء الفترة الاستثنائية والإعلان عن إصلاحات سياسية قد تصل إلى تغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، بحسب المراقبين ووسائل الإعلام.
وأوضح أن حزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي، يحاولون الضغط على رئيس الجمهورية فيما يتعلق بحل البرلمان، وضرورة عدم تغيير نظام الحكم.
وكان الرئيس سعيد قد تعهد بعد إعلانه التدابير الاستثنائية وتعليقه معظم مواد الدستور بإصلاح النظام السياسي والقانون الانتخابي، ولكنه لم يحدد خارطة طريق واضحة للإصلاحات وما إذا كان سيطلق حوارا وطنيا مع الأحزاب والمنظمات.