أفاد مراسل الغد من لندن، بأن هناك تحضيرات لمسيرة ينظمها المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية في بريطانيا وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على إنشاء المجلس.
وأضاف مراسلنا خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية أن المسيرة سترفع شعار الجرائم التي ارتكبها الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وأنه كان واحدا ممن شاركوا في الهجمات الدموية عام 1988.
وأوضح مراسلنا أن هذه المسيرة تأتي للتأكيد على أن الانتخابات الإيرانية كانت مهزلة بحق الشعب الإيراني، لا سيما وأن الرئيس المنتخب الجديد يده ملطخة بالدماء.
وقالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في لندن، إن إبراهيم رئيسي يجب أن يقدم للعدالة في المحاكم الدولية، مشيرة إلى أن ذلك بات مطلبا شعبيا في إيران.
وتباينت ردود الفعل الدولية بشأن انتخاب الرئيس الإيراني الجديد بين الترحيب والإدانة وذلك عقب فوز المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات.
فبينما رحبت روسيا وتركيا بالنتيجة، أدانتها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة.
وأعربت الولايات المتحدة، أمس السبت، عن أسفها لأن الإيرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في “عملية انتخابية حرة ونزيهة” في الانتخابات الرئاسية، التي شهدتها إيران.
وفي أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال متحدث باسم الخارجية، إن “الإيرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة”.
وأضاف المتحدث، أن الولايات المتحدة ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.
