مظاهرة في فرنسا ضد مشروع قانون يستهدف التطرف الديني.. فما السبب؟
احتشد نشطاء في باريس، اليوم الأحد، لمطالبة الحكومة الفرنسية بالتخلي عن مشروع قانون يهدف لاستئصال “التطرف”.
ويقول متظاهرون إن المشروع قد ينتهك الحرية الدينية، ويجعل جميع المسلمين مشتبها بهم محتملين.
وأجرى نواب البرلمان الفرنسي تصويتا الثلاثاء على مشروع القانون، الذي يتوقع أن يحظى بموافقة مجلسي البرلمان.
ويأتي النقاش التشريعي وسط مخاوف مستمرة من أعمال عنف متطرفة بعد أن قطع متطرف رأس معلم تاريخ، بالإضافة لهجمات أخرى في الآونة الأخيرة.
وتقول حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إن مشروع القانون حتمي لحماية القيم الفرنسية كالمساواة بين الجنسين، والعلمانية، ولمنع الأفكار المتطرفة من التجذر وإثارة العنف.
لكن المشاركين في احتجاج الأحد قالوا إن لدى فرنسا بالفعل أدوات قانونية للقيام بذلك، وأن مشروع القانون يصم الدين رقم 2 في البلاد رغم أن غالبية المسلمين الفرنسيين لا يتبنون وجهات نظر متطرفة.