معارضو تعدين الليثيوم في صربيا يغلقون الطرق
أغلق المئات في صربيا الطرق، السبت، للاحتجاج على خطط استخراج الليثيوم في الدولة الواقعة في البلقان.
جاءت الاحتجاجات بعد يوم من احتفال المسيحيين الأرثوذكس في صربيا والعديد من البلدان الأخرى بعيد الميلاد، وخرجت المظاهرات في العاصمة بلغراد وعدة مدن أخرى.
ونظم نشطاء احتشادات أسبوعية من أجل استمرار الضغط على حكومة الرئيس الشعبوي، ألكسندر فوتشيتش، لإلغاء التنقيب عن الليثيوم في غرب صربيا.
وانضم الآلاف إلى الاحتجاجات، وتعهدت جماعات حماية البيئة بعدم التوقف حتى يتم إلغاء خطط التعدين.
وقالت رئيسة الوزراء، آنا برنابيتش، لقناة تلفزيونية موالية للحكومة، السبت، إن حكومتها “على وشك إلغاء” صفقات مع شركة التعدين متعددة الجنسيات ريو تينتو، التي تريد استخراج الليثيوم، وأضافت “نحن نستمع إلى شعبنا”.
وحذر الخبراء من أن تعدين الليثيوم، وهو مادة تستخدم في صناعة السيارات والبطاريات، من شأنه أن يدمر الأراضي الزراعية في المنطقة والنظام البيئي وأن يلوث المياه.
وتواجه صربيا مشاكل بيئية عديدة بعد عقود من الإهمال، وهي غارقة في مشكلات بشأن القمامة ونجودة الهواء المنخفضة للغاية.
ويعد تحسين حماية البيئة أحد المعايير التي تحتاج صربيا للوفاء بها للمضي قدما في طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.