أكد المحلل السياسي والمعارض التركي، تورغوت أوغلو، أن تأسيس القيادي السابق في العدالة والتنمية الذي استقال منذ فترة، علي باباجان ،حزب مستقلا يعني انتهاء حزب الرئيس أردوغان في تركيا.
وأوضح أن المشكلة في تركيا الآن لا تتعلق بأزمة الصواريخ إس 400 أو فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي بسبب تنقيب أنقرة عن الغاز في المياه القبرصية، بقدر كبر الأزمة الداخلية الخاصة بالحزب الحاكم الذي يتزعمه أردوغان.
وأشار تورغوت في تصريحات لـ”الغد” من لندن، إلى أن بتأسيس باباجان حزبه الجديد سيحصل على 14% من الأصوات التي يقتنصها العدالة والتنمية في الانتخابات، ما يعني انتهاء أغلبية الحزب الحاكم.
وتناول اليوم الاثنين، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم إمكانية فرض عقوبات على تركيا بسبب تنقيبها عن الغاز في المياه القبرصية في الوقت الذي تواجه فيه تركيا احتمال فرض الإدارة الأمريكية عقوبات عليها بسبب تسلمها منظومة الصواريخ الروسية.