أكد أمين الإعلام الخارجي في التجمع الاتحادي عمار حمودة، أن قوى الحرية والتغيير قطعت شوطا كبيرا حينما وقعت على الاتفاق السياسي مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة وصمام أمام لعدم الرجوع إلى الوراء.
وأضاف حمودة، أن ملاحظات قوى الحرية والتغيير بشأن “الوثيقة الدستورية” أخذت في عين الاعتبار كونها أقرب للموضوعية وروح العدالة”.
واستأنفت المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير التي تقودها المعارضة مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير الحكم في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.