قال إبراهيم الأمير القيادي بالحرية والتغيير الشعب السوداني، إن ” توقيع وثيقة الإعلان السياسي اليوم بشكل نهائي، يعتبر يوم عيد، موضحا أن ذكرى الشهداء العطرة تفوح في هذا اليوم.
وأضاف الأمير ، أنه “لا يوجد خلاف فيما يخص كل القضايا لأن الإعلان الدستوري شامل لكل القضايا، ولكن هناك قضية واحدة يركز عليها البعض وهي قضية الأجهزة الأمنية، فالسودان في المرحلة السابقة كانت تهتم بأمن النظام أما الآن فنحن نتحدث بلغة مختلفة لأن محور العمل الأمني هو المواطن”.
وأكمل الأمير، أن ” جهاز الأمن الوطني تحول إلى المخابرات العامة وأصبح منذ صدور هذا الإعلان مهام الجهاز هي جمع المعلومات وتوجيهها إلى الجهات الرسمية ولن يكون له مهام تنفيذية”.