قال الكاتب الصحفي، أنور إبراهيم، إن النازحين من إقليم تيجراي لم يجدوا ملجأ لهم سوى السودان، نظرًا لأن الحدود في هذه المنطقة مفتوحة بين الجانبين.
وأضاف أن الحرب التي أدت إلى تأجج الأوضاع بهذا الشكل كانت بين حزبين أحدهما في السلطة، إذ يرى أبي أحمد الذي يقود حزب الازدهار الإثيوبي أنه يواجه تمردا في الشمال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الحرب هناك.
وأوضح أن الصراع بين إقليمي الأمهرا والتيجراي أخذ منحى آخر وسط استمرار العمليات التي يقودها الجيش الحكومي، مشيرا إلى خطورة تحول الصراع السياسي والعسكري الراهن إلى خلافات قبلية وعرقية.
وأشار إلى أن الحكومة الإثيوبية كان يجب أن تتخذ خطوات أكثر حزمًا لفرض سطوتها قبل الوقوع في براثن الصراع القبلي في المنطقة الشمالية.
بدورها، أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، بأن السودان استقبل حوالي 2 مليون لاجئ، ينقسمون ما بين أريتريا والصومال وإثيوبيا، مع وجود لاجئين من سوريا واليمن.
وأضافت أن هناك حوالي 11 ألف لاجئ إثيوبي نزحوا إلى الأراضي السودانية إلى معسكر الراكوبة بمنطقة الجلابات.
وأوضحت أن وزير الداخلية السوداني ومعتمد اللاجئين ونائب مدير مفوضية العون الإنساني، زاروا ولاية القضارف للوقوف على الحالة الصحية للاجئين وتوفير المياه والأغذية لهم.
وأعاد السودان فتح مخيم أم راكوبة بولاية القضارف لاستضافة الفارين من المعارك في إقليم تيجراي الإثيوبي.
