معاريف: لا محاكمات لجنود قتلوا الشاب الفلسطيني مصطفى يونس
كشفت صحيفة معاريف أن الشرطة الإسرائيليّة تتجّه إلى عدم تقديم الحراس الذين قتلوا الشاب الفلسطيني مصطفى يونس، أمام مستشفى “تل هشومير”، الأربعاء الماضي، للتحقيق.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة ما زالت تنتظر وجهة نظر ستكون الأخيرة، للانتهاء من تحقيق ظروف إطلاق النار، بعدما أُخرج الشاب يونس من سيارته وأطلقت عليه 7 رصاصات، ما أدى إلى وفاته، مشيرة إلى أن وجهة النظر التي تنتظرها من المقرّر أن تحدّد من هو المسؤول النهائي عن مقتل الشاب، ملمحة إلى أنها لن تقدّم لوائح اتهام ضد الحراس الذين قتلوه.
وأشارت الصحيفة العبرية وفقاً للتحقيقات الأوليّة، أنّ 6 رصاصات أصابت جسد يونس، فيما سقطت الرصاصة الأخيرة بجانبه.
وكان حراس أمن إسرائيليون قد قتلوا الشاب الفلسطيني، يونس، رمياً بالرصاص بعد مشادة بينهم عند مدخل أحد المستشفيات شرق تل أبيب،
وأظهرت مقاطع فيديو الشاب مضرجا بدمائه بينما يطلق حراس النيران عليه وهو طريح على الأرض.
وادعى الحرس أنه طعن أحدهم، إلا أن شهود عيان أكدوا أن مشادة وقعت بين الشاب وأحد الحراس عند مدخل مستشفى تل هشومير فأطلق زملاء للحارس النيران عليه وقتله.
