معتقلو «جمعة الأرض» يضربون عن الطعام في مصر
أعلن 47 شابًا من المحتجزين على خلفية مشاركتهم في تظاهرات سلمية في الخامس والعشرين من أبريل الماضي احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود المائية بين مصر والسعودية، دخولهم في إضراب كلي مفتوح عن الطعام، وذلك رفضا للحكم الصادر بحقهم، وهي العقوبة القصوى بالحبس والغرامة.
وحمل عدد المنظمات الحقوقية، الجهات المختصة المسئولية كاملة عن سلامة هؤلاء الشباب البدنية، وطالبت بإتباع الإجراءات القانونية حيال إضرابهم، بدايةً من إثبات إضرابهم عن الطعام في محضر رسمي منذ تاريخ إعلانهم، مرورًا بتسجيل القياسات الطبية اللازمة لهم في مواعيدها.
كما طالبت المنظمات المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الأطباء بالزيارة العاجلة للمحتجزين والاطمئنان على حالتهم الصحية وأوضاع وظروف أماكن احتجازهم، وملائمتها لسير الإضراب.
وقرر المحتجزون بحسب بيانهم، الإضراب التصاعدي عن الطعام، بداية من العاشرة مساء الأربعاء 18مايو/آيار الجاري، بعشرة أفراد من إجمالي 47 شخص، من المنتظر دخولهم الإضراب لاحقا على نحو تصاعدي، في محاولة لإيصال رسالة للسلطة السياسية مفادها أن غياب العدالة واحترام الدستور عن أي دولة لا يعني سوى مزيد من الفوضى والانفلات.
يذكر أن هؤلاء الشباب تم القبض عليهم أثناء قيامهم بالتظاهر، إعتراضا منهم على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وإعلان ملكية جزيرتا تيران وصنافير للمملكة السعودية.
وحملت بعض المنظمات الحقوقية، الجهات المختصة المسئولية كاملة عن سلامة هؤلاء الشباب البدنية، وطالبت بإتباع الإجراءات القانونية حيال إضرابهم، بدايةً من إثبات إضرابهم عن الطعام في محضر رسمي منذ تاريخ إعلانهم، مرورًا بتسجيل القياسات الطبية اللازمة لهم في مواعيدها.
كما طالبت المنظمات المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الأطباء بالزيارة العاجلة للمحتجزين والاطمئنان على حالتهم الصحية وأوضاع وظروف أماكن احتجازهم، وملائمتها لسير الإضراب.
يذكر أن هؤلاء الشباب تم القبض عليهم أثناء قيامهم بالتظاهر، إعتراضا منهم على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وإعلان ملكية جزيرتا تيران وصنافير للمملكة السعودية.
